احدا صديقاتي استنجدت بي تقول ..
زوج واحدة من قريباتي التي تزوجت منذ مدة قصيرة تحرش بي بعد عودتهم من شهر العسل
ماذا افعل احترت و هي تثق بي و دائما ما تخبرني بانها تشعر بانها محظوظة لامتلاكه
و الله انا احترت ماذا اجيب فلم امر بشيء كهذا من قبل؟؟؟؟
أخبريها دون تردد فإذا كنت مكانها سأحزن كثيرا إذا لم تخبرينى وقد أتدمر لكن امسكى عليه دليل
يوجد احتمال لعدم تصديقها لك لهذا أخبريها قبل فوات الأوان ويصبح لديهم أطفال وما إلى ذلك فتخيلى الكارثة التي ستحصل إذا سكتى عن هذا الأمر
امسكى عليه دليل يوجد احتمال لعدم تصديقها لك
أتفق معكِ طبعًا هذا في حال حدث في مرات آُخرى ، لأن هذا الموقف قد أنتهى ، لماذا تاخذ دليل ؟ لانه ربما قريبة صديقتها ستواجه زوجها ، وهنا سيكذب صديقتتها ويتهمها بأشياء لم تكن تتوقعها
برأيي على حسب قوة العلاقة بين صديقتك وقريبتها، لأن إن كانت العلاقة ليست قوية قد تشكك في قريبتك لصالح زوجها، ومن السهل على زوجها أن يخدها ويقنعها أن الفتاة هي من تلاحقه وما إلى ذلك خاصة أنها تخبرها دوما كونها محظوظة لامتلاكها له
لذا لا تتحدث لها إلا إن كان لديها دليل أو على علاقة قوية جدا بها.
ويجب أن تظهر قوية أمام هذا المتحرش وتخبر أهلها عن ذلك.
لماذا تطالبون جميعكم في التعليقات بدليل! غريب أمركم.
لا أظن أن أي إمرأة لها شخصيتها ومن خلفية ثقافية ومجتمعية محترمة يمكن أن تخلق هذا الموضوع (وما عليه من ترتيبات وسمعة شخصية واجتماعية) على إعتبار أن زوجته لن تصدقها.
وعلى الزوجة أن تفهم ذلك، لأن بعض السيدات يفضلن التعامي عن الحقيقة من أجل البقاء في قوقعة الزواج والإبقاء على سمعته الاجتماعية وهي لا تعلم أنها تُبقى نفسها في قوقعة من الشك مع رجل قد تحرش يوماً بإمرأة أخرى وهل سيعيدها.
لا حاجة لدليل لأي إمرأة عاقلة في هذا الأمر.
الغريب أن تعليقك به إجابة تشفي استغرابك حقيقةً وتفسر لما قد تحتاج الفتاة لدليل حتى لا تُتهم بأنها تحاول أن تختطف الزوج وهذا المقطع الذي كتبته أحد الأسباب،
لأن بعض السيدات يفضلن التعامي عن الحقيقة من أجل البقاء في قوقعة الزواج والإبقاء على سمعته الاجتماعية وهي لا تعلم أنها تُبقى نفسها في قوقعة من الشك مع رجل قد تحرش يوماً بإمرأة أخرى وهل سيعيدها.
السبب الثاني كما ذكرت بتعليقي
أنها تخبرها دوما كونها محظوظة لامتلاكها له
وقد لا تحتاج لدليل إن كانت علاقتها بها قوية.
لا حاجة لدليل لأي إمرأة عاقلة في هذا الأمر
أي امرأة لن تصدق ذلك بزوجها طالما لم يثير شكوكها يوما وخاصة إن كانت ترى نفسها محظوظة به.
الغريب أن تعليقك به إجابة تشفي استغرابك حقيقةً وتفسر لما قد تحتاج الفتاة لدليل حتى لا تُتهم بأنها تحاول أن تختطف الزوج وهذا المقطع الذي كتبته أحد الأسباب،
هههه لا لم أقصد هذا أبداً، ما قصدته هو أننا ننتقل من مناقشة قضية التحرش إلى مناقشة عقلية المرأة التي لم تقبل التصديق، وهنا نذهب لتحليل آخر وأسباب ودوافع إجتماعية لم نكن بصدد الحديث عنها مقارنة بمشكلة التحرش التي عُرضت.
إن ذهبنا لمناقشة هذه العقلية لن ننتهي، لأنها ببساطة قائمة على سنوات من العادات والتقاليد التي تُعطى عن الزواج ويدعمها المجتمع والتي تساعد في تشكيل وعي ثابت للمرأة يجعلها تفضل الاحتفاظ بالزواج على أي شيء آخر ولا أتعرض هنا للثقة بين الزوجين، لكن أتعرض لعدم مواجهة المرأة هذه المشاكل، تمحيها وتعمى عن وجودها تماماً وكأنها بذلك تحل المشكلة.
هل هذا يعني أنه يجب على المرأة التي تعرضت للتحرش أن تقدم دليل لمسايرة هذه العقلية؟ قطعاً لا
أي امرأة لن تصدق ذلك بزوجها طالما لم يثير شكوكها يوما وخاصة إن كانت ترى نفسها محظوظة به.
لن أصدق ذلك أيضاً لو كنت أثق بزوجي، لكن على الأقل لن أرميه وراء ظهري، سأستمع وأححل وأرى بعقلي، وفي لحظة ما قريبة سأكون قادرة على كشف حقيقة ما حدث دون الحاجة لدليل، ربما تسأل كيف؟ أنا أؤمن دائماً بوجود حدس المرأة وهذا لا يخطئ أكثر مما يصيب استناداً على أمور أخرى.
الحقيقة الحقيقة ثم الحقيقة
لا شيء في العالم يغني عن إستحقاقنا لمعرفة الحقيقة
لذا أخبريها مباشرة بما حدث واجمعي بينهم إن لزم الأمر لتصفية الأمر، فالوجوه تكشف كثير من الحقيقة
من يظهر بشكل مرتبك، من يظهر بشكل كاذب ومن يبقى ثابتاً هذا سيساعد حقاً
ثم المرأة حتى وإن أخبرها زوجها أنه لم يفعل وأنه محاولة من الطرف الآخر لإفساد علاقتهم فهي تُبقي خيط الشك ممدود إلى أن تعرف الحقيقة بنفسها دون مساعدة أي طرف ولو كان بعد سنوات.
لذلك إن كان هذا حصل حقاً فأرى أنه سيُكشف عاجلاً أم آجلاً، لذا أخبريها.
التعليقات