لم لا ترد على اسئلة الاخوة
انا شيعي اسالني ماتريد
السلام عليكم،
ما هي المرجعية التي تقلدها؟
هل هناك مرجعيات أخرى ترى أنها تستحق التقليد؟ وهل هناك مرجعيات تعتبر أنها تقوم بالمغالاة؟
ما هي المصادر - التي قرأتها - والتي تنصح بقرائتها اكل من يريد التعرف على المذهب؟
وجهة نظرك بالشيعي الذي ترك المذهب؟
وجهة نظرك بمن يعتنقون المذهب الشيعي بعد التعرف عليه؟
هل تعتقد أن المسائل الخلافية يمكن حلها؟ أو يمكن تجاهلها و التركيز على تعميق التفاهم بين مكونات الصف الإسلامي بدون أن يتخلى أي طرف عن معتقداته.
مع التحيات،
وعليكم السلام, لست صاحب الموضوع لكن سأجيب عن بعض الأسئلة العامة التي طرحتها.
س: هل هناك مرجعيات أخرى ترى أنها تستحق التقليد؟ وهل هناك مرجعيات تعتبر أنها تقوم بالمغالاة؟
ج: المرجع هو إنسان عالم تثق بأنه يعرف الدين الحق وجعل حياته خدمة له و للناس, و نعم يمكن أن تجد مع الوقت أن هناك شخص يستحق التقليد بالنسبة لك فقط أي أنه رأي شخصي و لا يعني ذلك أنه الأفضل لأنه لا يوجد "أفضل" بل يوجد مستوى من العلم بحيث أن من يصله يمكنك تقليده أي أنه لا يمكن حصر المرجعية بشخص واحد.
بالنسبة للمغالاة فحدّث ولا حرج، فكما يوجد لدى أهل السنة داعش وغيرها من المتأسلمين يوجد لدى الشيعة نفس الأشكال و الألوان فالتطرف و المغالاة لا طائفة لها :)
س: ما هي المصادر - التي قرأتها - والتي تنصح بقرائتها اكل من يريد التعرف على المذهب؟
ج: لا يوجد مصدر محدد فكما ذكرت يوجد مراجع لكن إن كنت تريد فعلا مصدراً موثوقاً بعيدا عن كذب الإعلام فهو هنا:
almaaref.org
س: وجهة نظرك بالشيعي الذي ترك المذهب؟
ج: في الواقع لا أعرف رأي صاحب الموضوع لكن كشيعي أرى أن له حرية الاختيار (من وجهة نظري الخاصة) سواء ترك المذهب و أصبح سني أو غيّر دينه إلى دين آخر، بالنسبة للشيعة (ليس المتطرفين الحمقى) ليس حراماً أن يتزوج السني شيعية أو شيعي سنية و لا نص على وجوب تغيير الطائفة لأن السني ببساطة مسلم و قد يكون أفضل مني بدرجات و العكس صحيح لأننا جميعاً مسلمون.
س: وجهة نظرك بمن يعتنقون المذهب الشيعي بعد التعرف عليه؟
ج: أعتقد أنه قد يكون فعل الصواب بحسب علمي وليس لكوني ولدت شيعياً و لكن لأن لدى الشيعة أموراً في نظري و لمعرفتي بطبيعة المجتمعات و الحاجات الإنسانية أعتقد أنها أفضل للفرد (علماً أن بعضها قد حرمها الخلفاء الذين ليس لديهم الحق في تحريم الحلال حيث أن النبي كان موافقاً عليه و كانت حلالاً في حياته و لا ننسى هذا القول بدون الغوص في التفاصيل: "حلال محمد حلال أبدا إلى يوم القيامة".
س: هل تعتقد أن المسائل الخلافية يمكن حلها؟ أو يمكن تجاهلها و التركيز على تعميق التفاهم بين مكونات الصف الإسلامي بدون أن يتخلى أي طرف عن معتقداته.
ج: لا يمكن حلها لسبب أنها قديمة و تاريخية و لا أحد يعلم الحقيقة بل يوجد تاريخين لدى الطرفين فأيهما سنصدق؟ في رأي لا يهم أساساً! أي أننا اليوم لن نستفيد من معرفة من أحق في الخلافة قبل ألف عام لأن ذلك اليوم ليس مهماً و لن يجعلنا قوماً أفضل لذلك لكل شخص الحرية في الاعتقاد بشرط عدم التعرّض لمعتقدات الآخر سواء كان من نفس الدين أو حتى دين آخر بل التركيز على ما يجمعنا لا ما يفرقنا و لنترك الحساب للخالق المهم أن لا نؤذي بعضنا من أجل قضايا انتهت من زمن بعيد و فتحها قد يشعل فتيل الفتنة.
لا اعرف اين صاحب موضوع لكن ساجيب على بعض تسائلات.
بخصوص مرجعية اقلد سيستاني ولكن حاليا اميل للرجوع في بعض فتاوي الى مراجع اخرين مثل محمد فضل الله وحيدري.(وهذا مقبول عند شيعة حيث يجيز مرجع العودة .
ببعض مسائل الى مرجع اخر) وايضا ربما قريبا اغير مرجع كله واتحول الى نضام تقليد خاص يعتمد على اطلاع على ادله علماء وايات وادلة واختيار منها.
بخصوص مغالاه نعم شيعة غارقين في مغاله الى ابعد حدود الا قله منهم مثل محمد فضل الله لكن اضن انها بدءت تنحصر تدريجيا.
بخصوص مسائل خلافية اضن ان سبب رئيسي هي مصادر حديث وتاريخ كل فريق ياخذ احاديث من مصادره متناسين انهم لم يجمعوا هذة مصادر بانفسهم ولم يدققوها انما التزموا فيها وتركوا غيرها بدون سبب.
الحل امثل هو إقناع فريقين بأخذ احاديث كلها واشدد على مذهب سني هنا لان احاديث ائمة كثير منها منقول عن نبي لذلك تعتبر مصدر تشريع عندهم بعد اثبات سند اما مذهب شيعي فهو اكثر انفتاح على مصادر سنه
هل تؤمن بوجود مشرع آخر بجانب الرسول؟
ماذا تقول بصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام؟
هل تؤمن بعصمة الإمام؟
لماذا تمارسون التقية؟
اغلب شيعة يؤمنون بذلك ولكن يوجد فئة قليله جدا جدا يؤمنون ان ائمة ناقلي حديث رسول وعلماء وليسوا مشرعين وربما بعض لا يعتبرهم شيعة.
صحابة كل على اعماله من احسن فخير له ومن اساء نطلب له غفران .
العصمة ايضا اغلب شيعة اثنا عشرية خاصة يؤمنون بها حاليا ويعتبرونها من ضروريات مذهب ولكن سابقا كانت اقل انتشارا ويوجد
قله حاليا لا يعتبروها من ضروريات مذهب.
بخصوص تقية لا نمارسها حاليا انما هي اقرب الى رده فعل تكونت بسبب ضلم وملاحقات في انظمة سابقة وخاصة عباسية وعثمانية اي اسباب تاريخية.
*لست صاحب موضوع
لا اعلم صراحة لكن هي من سلبيات مذهب تخلصت منها وادعوا اخرين الى تخلص منها ايضا ووضع جميع تحت مجهر
في الحقيقة أيام الخلافة العثمانية لم يكن هنالك صراع بين السنة والشيعة
ولكن في هذا العصر أوقد هذا الصراع مجددا
أنت رددت السؤال بسؤال ولم تجب ولكن سأجيبك نيابة عن الأخ
لماذا تنظر لردة الفعل ولا تنظر للفعل نفسه
شخص صفعك كف ثم رددت الكف له... أليس منطقي أن ترد عليه بكف؟ بل لن يستغرب أحد لأنك دافعت عن نفسك
أنتم من بدأ القتال وتقتلون النساء والأطفال ...ثم عندما يتم الرد بقتل المحاربين- وهذا الفرق بيننا وبينكم نحن نقتل من يحاربنا وليس الأطفال والنساء - ثم بعد ذلك تستغربوا أننا ندافع عن أنفسنا
لا حاجة لي أن أبرر أو أناقش الموضوع ردي كان مجرد تهكم على على سؤاله لأن سؤاله يتضمن في داخله إفتراض أن الشيعة يقتلون السنة وكأنه أمر مُسلّم به.. وأنت هنا جئت لتكمل الموضوع بإفتراضك أن الشيعة هم من بدأوا القتال.
لذلك سيكون الرد بسيط على منهجية تفكيرك.. لماذا تقتلون النساء والأطفال من الشيعة؟ وعندما نحارب من يقتلنا تستغربون دفاعنا عن أطفالنا ونسائنا؟
الموضوع بسيط هكذا عندما يكون السؤال مغلوط.
سؤال جميل جداً ينّم عن جهل رغم أنك تبدو أذكى من ذلك، بكل حال الطرفان لم يرحما بعضهما على طول خط التاريخ و لكن يسجل نقطة للشيعة أنهم هم من كانوا يقتلون من قبل السّنة (السنة الملكية والسلطة وليست النبوية لأكون منصفاً لجماعة السّنة الحقيقيين) و كانوا يستخدمون التقية لدرء الشر فهم كانوا دائماً قلة مستضعفة و لكن بالفعل أصبحوا من الوقت قوة لا يستهان بها و لم يعد التشيّع شيئاً سرياً يخافون منه لأنهم الآن قادرون على تمزيق من يريد قتلهم بسبب فتوى من هنا أو هناك [ وقد فعلوا و سيفعلون دائماً :) ]
أما بالنسبة للثواب فيمكنك مراجعة فيديوهات بعض علماء أهل السنة التي كما ذكرت ليست سنّة النبي الحقيقية و فتاوي القتل و كم ستثاب لقتل الشيعي.
بالطبع لا كتابنا هو قرءان مثلكم الذي حرم قتل بصراحة وجعل عقوبه قتل قصاص ولا يوجد عالم واحد شيعي يدعو لقتل سنة او اي مذهب او دين اخر
الخامنئي قام بفتح الجهاد للشيعة العراقيين والبنانيين في سورية بحجة الدفاع عن مقام ستنا زينب من الهدم على ايدي السنة ( على حد قوله طبعاً ) هذا شاهدته في عيني !!
لا ليس كذلك الجهاد ضد داعش وليس سنه وايضا اراء ايران ليست جميعها دينية فبعضها اراء سياسية بحتة مثل قرار قتال في سوريه ولا دخل بالشيعة به انما تتحمله ايران.
واريد توضيح ان ايران لا تمثل شيعة باي شكل من أشكال هي دزلة كاي دولة لها مصالحها وتعمل عليها ربما نختلف معها بكثير من امور وحاليا اغلب عراقيين يستنكرون تدخلات إيرانية في دول منطقة وخاصة في عراق وكثير منهم يعتبرها عدوا
شاهد ما فعل داعش في العراق بكل من وقف في طريقه كيف كان السبي و الاغتصاب و القتل. إن كنت ترضى ذلك على نفسك و عرضك فنحن لا نرضى و سنفعل ما فعلناه على مر التاريخ و هو الثورة على الظالم. لم يقل أحد "السنّة" بل من الأساس كانت فرق متطرفة إرهابية و حاولوا تدمير المقام بالفعل، ثم بعد ذلك تفجيرات بيروت و غيرها و لو لم يساند الشيعة سوريا في مواجهة الإرهاب كان سيزحف الإرهاب إلى لبنان و فعلوا ذلك و كان هناك معركة "فجر الجرود" التي قام بها الجيش اللبناني و حزب الله. استيقظ و أنظر حولك لتعرف أن ما تقوله يصدر من طفل في العاشرة! الأمر ليس طائفيا بل صراع على النفط و الغاز و حماية إسرائيل. داعش كانت تسيطر على النفط في سوريا و كان جرحاهم يعالجون في مستشفيات إسرائيل اذهب و شاهد الفيديوهات! الأحمق فقط من يقول بعد كل ما جرى أن الأمر سني شيعي بهذه السطحية!
الفرق سياسي بحت، الشيعة يعتقدون بأحقية الإمام علي إبن عم النبي محمد الذي رباه و الذي يقال له "كرم وجهه" لأنه أسلم و لم يكن يعبد الأصنام كباقي الصحابة لصغر سنه عندما أنزل الوحي, و زوجه ابنته السيدة فاطمة (ع) التي قتلت و عمرها 18 سنة في نهاية غامضة و غريبة حيث لا يعرف أين دفنت حتى الآن (لن أخوض في التفاصيل لكن يوجد العديد من الروايات عن ذلك لدى كل من الطرفين)، بكل حال السنّة يعتقدون بأن أحقية الخلافة هي لأبي بكر الصديق الذين اختاروه بالانتخاب بينما كان النبي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
هذه هي القصة باختصار, خلاف سياسي، و ستجد أن السيدة فاطمة قتلت, الإمام علي قتل, الإمام الحسن قتل بالسم من قبل زوجته, الإمام الحسين قتل و مثل بجسده (قتل بأمر من يزيد ابن معاوية في معركة كربلاء) و هكذا حتى الإمام الحادي عشر, جميعهم قتلوا من قبل السلطة إما بالسم أو بالسيف. هكذا كان مصير العائلة النبوية (أهل البيت نسبة لبيت الرسول), إبن عمه و ابنته و أحفاده و كأن هناك مؤامرة منذ البداية لكي يتم تحويل الإسلام إلى إسلام آخر.
كان لكل إمام دوره في الإسلام, الإمام جعفر الصادق درس آلاف علماء الدين و منهم أئمة أهل السنّة كأبو حنيفة، ومالك.
أيضا يوجد فراقات في العقيدة فالشيعة يعتقدون أن الإمام الثاني عشر (محمد المهدي) قد رفعه الله كما رفع عيسى ابن مريم أي أنه الآن في غيبة لكن لم يمت بينما أهل معظم أهل السنة يظنون أن المهدي لم يولد بعد بل سيولد في آخر الزمن و سيكون من نسل النبي محمد, بينما يرى بعضهم أنه لا يوجد أساساً مخلص أي لا يوجد المهدي من الأساس.
نعم بالفعل, لكن الخلاف الكبير سياسي و الإمامة هي أيضاً أمر سياسي فالإمام هو من يئم الناس كما كان الرسول إماماً للمسلمين في حياته. لذلك الأمر كله سياسي و يدور خول: "من أحق بقيادة الأمة".
لكن ماذا عن الشيعة الذيم يسبون أبو بكر وغيره من الصحابة كعمر وسب زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة ؟
الغباء و التطرف موجود في كل دين و طائفة, لا تحكم على جماعة من خلال البعض. لدينا فتاوى تحرم ذلك من زمن بعيد و لا أدري عن باقي المراجع المتعصبين و المغالين, عن نفسي تربيت في منزل لم أسمع فيه يوماً لعن للصحابة أو قيل لي سب الصحابة, نعم أعرف أشخاصا يقومون بذلك لكن ماذا سيفيدهم ذلك؟ هل سيغير ذلك شيئاً أو ينفع البشرية أو ينفعهم في شيء؟؟ بالطبع لا! لذلك لا يجب الحكم على أي شخص من خلال جماعة و إلا سيكون الغرب محقا بأن المليار و نصف مسلم جميعهم إرهابيون بما أن بعضهم (يدّعون الإسلام) هم كذلك
البعض وليس جميع وحاليا هم منعزلين عن شيعة ويحاربون من قبلهم بينما يوجد فرق من شيعة تعتقد بهذة اخطاء لكن لا تسب وفرق اخرى تنكرها لهذة اخطاء وتبرئهم منها
اتفق ان سبب بدء سياسي لكن حاليا تطور وضع واصبح حاليا سبب هو تمسك كل فريق بكتبة ومصادرة التي اثرت بها عوامل ناريخية كثيرة غيرت منها وعدم اطلاع كل فريق على مصادر اخرين واعتراف بها. اما بخصوص ما حاوت اشاره اليه بخصوص مقتل فاطمة فيوجد فليس جميع شيعة على نفس رأي وايضا بخصوص خلاف سياسي يوجد من يعتقد ان خلافة فقط دينية وليست سياسية
انا لست صاحب موضوع لكن احب ان اشارك.
انا من عراق السنة وشيعة في عراق وجميع مذاهب وديانات ومعتقدات واحد لا فرق بينهم جميعا نعيش معا وندرس وناكل ونعمل.
اغلب اصدقائي من مذهب سني ولا يوجد اي خلاف بيننا باي موضوع ديني
ولو اني لست معني بالسؤال لكن غالبا سيكون بالعراق كونه اكبر بلد عربي يضم عددا من الشيعة او ربما لبنان او البحرين او السعودية
أنتم تسبون وتكفرون وتخونون أغلب الصحابة رضوان الله عليهم وحتى عائشة أم المومنين فكيف وصل الاسلام لنا لولاهم ؟ وهل سيصبح الاسلام علما موضوعيا ان نحن قلنا انهم على خط وهم الأقربون للنبي وهم حاملوا لواء الدين للعالم ؟ وتغالون في عليا رضي الله عنه وتقدسونه ولم تفعلوا ذلك حتى مع الرسول صلى الله عليه وسلم ,,أما نحن فلا نتحيز لأحد منهم ونحبهم سواء ونغض اطرف عما اختلفوا فيه ببساطة ,, مشكلتنا معكم عقائدية بحتة لا سياسية ,,, وهذا لا يخول لأي طرف قتال الآخر على العموم
أطفال في الخامسة في مجتمع حسوب, من جميل جدا وجود مختلف الأجيال :)
بكل حال القصة جميلة جداً لكن هل كان هناك "سنّة" في عهد الرسول؟
جميعها مسميات أتت بعد الخلاف. هم الشيعة لأنهم "شيعة أي من بايعوا" الإمام علي و لكن في الواقع هم سنّة لأنهم يتبعون الرسول محمد لأن الإمام علي ابن عم الرسول و زوج ابنته ليس عدو الرسول فلماذا تريد أن تظهر أنه كذلك؟
الدين عند الله الإسلام, انسى التسميات فجميعنا مسلمون.
ليس من الضروري ذكره و يصح بدونه لكن نحن نضيفه لأنه في الروايات التي لدينا (و بعض التي لديكم) فالإمام علي كان وصي الرسول و ذكر ذلك في عدة مناسبات و هو أول من أسلم (بحسب الطرفين). لذلك نحن نعتبر الإمامة امتداد للنبوة و ليست شيئاً جديداً أي أن هناك من نسل الرسول و من أهل بيته هم الأحق بقيادة المسلمين بعد النبي محمد و كما ترى فالتاريخ يشهد أن الإسلام بعد أن تحول إلى ملكي من معاوية إلى يزيد إلى الدولة الأموية, كانت إسلاما مشوهاً. معاوية قتل محمد بن أبي بكر الصدّيق ثم وضعه في جثة حمار ميت ثم أحرقه. هذا معاوية. ثم يزيد شارب الخمر الرمز الحقيقي لما تراه اليوم في السعودية أي الإسلام الملكي حيث يتمتع الملك و عائلته بكل المحرمات و يبقى وصي المسلمين لدرجة أن أحد الشيوخ قال لو زنى صاحب الأمر كل يوم على الملأ علينا أن نتبعه.
هنا يمكنك أن تعرف لماذا جميع أهل البيت تم اغتيالهم بالسم و السيف و لماذا الشيعة رغم أنهم قلّة و رغم تطرف البعض منهم, يتبعون الإسلام الحقيقي المحمدّي و لا يسكتون على الظلم و العدوان بل يثورون كما فعل حفيد الرسول رغم أنهم كانوا قلة قليلة في بعض الروايات مئة رجل فقط و حينها تم قتله و التمثيل بجسده و سبي أحفاده و أهل بيته.
ثم استبيحت المدينة و تم النهب و القتل و الاغتصاب و اذهب و اقرأ التاريخ لتعرف من هو معاوية و من هو يزيد.
ببساطة لا يعني أنك ولدت سنياً أن معك حق, و لا لأني ولدت شيعياً فمعي الحق, لكن التفكير بدون العواطف سيدلك أن ما جرى للإسلام ما كان ليحدث لولا ما جرى في السقيفة, حيث انتخب أبو بكر الصدّيق الذي ولّى معاوية على الشام و لسخرية القدر أنه هو من قتل ابنه محمد بن أبي بكر (رضي الله عنه و أرضاه) بهذه الطريقة البشعة.
اقرأ عن وقعة الحرّة (هذا هو الإسلام الباطل الذي نراه اليوم):
مسلم (مبعوث يزيد إلى المدينة) في الحرة:
لما وصل جيش يزيد بقيادة مسلم بن عقبة إلى الحرة قال:"يا أهل المدينة إن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية يزعم أنكم الأصل وإني أكره إراقة دمائكم وإني أؤجلكم ثلاثاً فمن ارعوى وراجع الحق قبلنا منه وانصرفت عنكم.وإن أبيتم كنا قد أعذرنا إليكم.ولما مضت الثلاثة أيام قال: يا أهل المدينة قد مضت الأيام الثلاثة فما تصنعون أتسالمون أم تحاربون؟ فقالوا:بل نحارب؛ واتخذوا خندقاً في جانب المدينة ونزله جمع منهم عظيم وعلى رأسهم عبد الله بن حنظلة الغسيل الأنصاري.ثم دارت المعركة بين مسلم وأهل المدينة واقتتلوا أشد القتال ثم انهزم أهل المدينة وسيطر مسلم عليها"
أوّلاً: القتل والسلب
أباح مسلم المدينة لجيشه ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون أموالهم 21. ونقل عن ابن قتيبة أنه بلغ عدد قتلى الحرة من المهاجرين والأنصار والوجهاء ألفاً وسبع مئة ومن سائر الناس عشرة آلاف سوى الصبيان والنساء 22.
ثانياً: استباحة النساء
نقل في الإمامة والسياسة عن معجم البلدان,أنه قد استبيحت الفروج وحملت منهم ثمان مئة حرة وولدن وكان يقال لأولئك الأولاد أولاد الحرة.23 وبعد مضي الثلاث انتقل مسلم إلى قصر بني عامر بـ "دومة" فدعا أهل المدينة من بقي منهم للبيعة ولكن بأسلوب جديد وبدعة جديدة، أي البيعة على أنهم خول وأرقاء وعبيد ليزيد وإلا فليس أمامهم إلا القتل.
موت مسلم
بعد أن فرغ هذا المجرم من استباحة المدينة وهتك حرمها، قرر التوجه إلى مكة لقتال عبد الله بن الزبير بعد أن استخلف على المدينة المجروحة روح بن زنباع. فلما كان في بعض الطريق هلك وكان ذلك آخر المحرم سنة أربعة وستين.
مصطلح سنة وشيعة تكون لاسباب سياسيه ومصطلحين لم يكونوا موجودين في عصر رسول مصطلح شيعة ضهر في حروب امام علي(عليه سلام) لاول مره ثم تطور ليشمل مذاهب كثيرة منها زيدية واثنا عضرية والإسماعيلية اما مصطلح سنة كان يقصد به في بدء فقط اهل حديث من سنة ثم تطور ليشمل باقي مذاهب سنة عندما حاول خليفة عباسي توحيد جميع ما يمسون سنه حاليا لمواجهة اسماعيلين ودولة فاطمية وحالوا ايضا جلب شيعة اثنا عشرين ايضا .
اما اختلافات فقية فهي قليله جدا وليس بشي مهم لان مذاهب سنة نفسها قد تختلف فيها وربما تتفق بعضها مع شيعة.
لو اردنا ان نسمي شيعة وسنة حاليا فجميعنا سنة لاننا ندعي اننا نتبع سنة نبي(صلوات الله عليهواهل بيتة وصحبة) وجميعنا شعية لاننا ندعي حب اهل بيت نبي واتباع علي ابن ابي طالب(عليه سلام) انما فرق بيننا حاليا في كتب ومصادر احاديث فقط
لماذا انتم اغنياء جدا أحد اقربائي أصبح شيعي وأرسل أبنائه الأربعة للدارسة في الخارج طب وهندسة ويقولون انه على حساب ايران
رائع جداً! من خلال شخص واحد استنتجت أن الشيعة أغنياء بل ولمجرد أنهم يتعلمون في الخارج طب و هندسة :) فعلاً الذكاء لا ينمو على الأشجار :)
نعم كما تفعل "داعش" بالمال أو بالتهديد بقطع الرؤوس الذين يدعّون الإسلام، هل هذا يعني أن المليار سني يفعلون ذلك أيضاً؟ نفس المثال أسقطه على من قابلتهم، عم النبي كان مؤذياً فاسقاً أما النبي كان إنساناً عظيماً رغم أنهم من نفس النسل الإبراهيمي. لا تحكم أبداً من خلال بعض الأشخاص!
التعليقات