أنا أسماء أخصائية نفسية ولدي خبرة 4 أعوام في تقديم الجلسات النفسية للأفراد إضافة إلى ذلك أقدم محاضرات وورش في موضوعات الصحة النفسية المختلفة.. درست في كلية الآداب قسم علم النفس ومرت علي فترة كنت لا أعرف من أين أبدأ وما الخطوة التي إن أخذتها لن تكون خاطئة أو على الأقل لو كان مقدار الاستفادة قليل فلن أندم.. الدورات التدريبية والدبلومات في علم النفس مكلفة جدا وهذا كان عامل مهم في التأثير على قرار البداية ولكني بدأت الطريق من دراسة العلاج المعرفي السلوكي دراسة مفصلة ثم بعدها انطلقت إلى مسار الدراسة والممارسة مع بعضهما البعض.. وأنا هنا لأجاوب على أسئلتكم واستفساراتكم ::)
أنا أسماء حسونة أخصائية نفسية تخصص (بالغين ومراهقين)
ماذا عن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في البوح والتعبير عن مشاعرهم؟ أنا شخصياً تعاملت مع أشخاص لديهم كم مهوول من المشاكل في حياتهم لكن إذا سألتهم عن مشاكلهم يبدؤون في تغيير الموضوع أو ذكر مشكلة عارضة لا علاقة لها بالمشكلة الأساسية. أعتقد أن هذا يكون بدافع أنهم لا يريدون ازعاج الآخرين بمشاكلهم أو ما شابه. فما الحل لهذه الحالة من وجهة نظرك؟
ربما في جلسات العلاج الأمر يختلف عن الحديث بين الرفاق أو الأقارب فأنا أذهب بنفسي بهدف العلاج وهذا ضمنيا يعني أنا سأحكي عن مشاعري وسأكشف عن نفسي.. هناك من يصعب عليه التعبير عن مشاعره رغم رغبته في العلاج وأيضا من يصعب عليه الحديث لأنه لا يثق
الأول يكون جزء من حل المشكلة أن أترك له مساحة لكي يعبر عن نفسه براحته وأحفزه على ذلك من وقت للأخر لأسئلة مفتوحة تساعده على الحكي
الثاني الذي لا يثق اطمئنه بذكر أخلاقيات المهنة وأتقبل كونه لا يثق وأؤكد على أن من حقه أن يأخذ وقته في ذلك
التعليقات