من يتابع مساهماتي يعرف أنني أميل لمناقشة الموضوعات النفسية والمرتبطة بالصحة العقلية دائمًا، وقد كتبت العديد من الموضوعات في هذا المجال، لكنني أردت في هذه المساهمة إضافة أنني أعمل في مجال الكتابة الشبحية أيضًا، لذا؛ أنا أرحب بمناقشاتكم وأسئلتكم، ويسعدني الرد عليها في أي وقت، وشكرا ل @azow لأنه رشحني لكتابة مساهمة في هذا المجتمع.
أنا إيريني نبيل، مهتمة بكل ما يخص الطب النفسي، وأعمل في مجال الكتابة الشبحية، اسألني ما شئت
وعليكم السلام، مرحبًا نور الهدى،
بما أننا نمر بفترات من الإحباط في كل مراحلنا العمرية، فهذا ما أريد مشاركته معكِ، أولًا الإحباط شعور طبيعي ولا تستاءِ منه، ولكن بمجرد الدخول فيه، من المهم معرفة الأسباب، هذا أول نقطة. قد تتنوع الأسباب حسب المرحلة العمرية ومرحلة النضج، الحياة الجامعية والانفتاح على ثقافات مختلفة، الحياة المهنية والمقارنات الاجتماعية، وغيرها حسب كل مرحلة جديدة، لذا، سأضع لكِ ما أفعله عند دخولي في تلك المرحلة:
1- أكتب كل ما يضايقني في هذا الوقت، أحاول مخاطبة المشكلات الكبرى أولًا، ثم أحلل كلًا على حدة، حتى أصل لجذور المشكلات.
2- أفهم سبب شعوري بالإحباط، هل مرتبط بنجاح أو فشل، خوف من عدم مواكبة سرعة من حولي، بذل مجهود لفترة طويلة جدًا ولا يثمر أي نتائج إيجابية ملموسة، هل وضعت توقعات عالية جدًا لا استطيع الوصول لها في وقت قصير.
3- أقيّم مستوى نجاحي على مختلف الأصعدة، وأقارنه بما كنت عليه من سنة (هذه الخطوة تساعدني في تبديل المشاعر السلبية بالإيجابية).
4- أُكثر من ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى اليوجا والتأمل لأنها تجعلني حاضرة بذهني.
5- أخذ وقتًا من الراحة لمدة كافية حتى أتخلص من شعور الإحباط، أمارس فيه هواياتي المفضلة، وأتحدث مع أصدقائي المقربين بكل ما يشغلني.
6- أخيرًا، أعود لمسار حياتي بخطوات بسيطة أولًا ولكن مستمرة كل يوم، هذا يدخلني في حالة التحفيز مرة أخرى.
لا أعلم إذا كانت إجابتي ردت على سؤالك، ولكن يمكننا النقاش في أي جزء تريدينه.
التعليقات