لو لو أكن أعشقك لما حملت قاربي وابحرت في عيونك اللامعتان وأنا أعرف أن الغرق نهايتي فمن يقدر على مقاومة تلك العيون ؟

تاهتْ عُيونِي في بحورِ عُيونه ،وقلبي قرر الغوص في الأعماق ،تلك الرموش المحاطة باعينه كالسهم يقطع وريدي

أشبه بنجمة في السماء تتلألأ ، غرقت في جاذبية تلك العيون وسحرها ،كان الغرق فيهما نصيبي .