أدام الله علينا وعليكم السلام والرحمة
رأيكم المتواضع فيما كتبه قلمي .
كنت واقفً لا يهمني اعاصير الارض ثابت الارجل وكأنها اوتاد ( مثبته ) اشعر بما يحدث حولي يسابقني في اتجاهات متفرقة ، كان عقلي مستنير مثل نجم يبرق في ليلً عتيم ثم قلبي ..... ذلك القلب الغليظ باردً لا يلقى اهتماما ولا دفءً مستقل عني وعنيد ،
اخذ العقل يردد سوف تأتينا المنية ي مستضيف هذه هي النبوءة احذر وحاذر لا تقع اخبر القلب الغبي بان الثقة الزائدة لغرور مميت.
بعد عاما كنت أسترق الحديث من فتاه ومضينا نجمع الاحجيات في درب ملئ بالاحداث تارة تقتلني بضحكها الأبحّ وتارة تعذبني بحزنها الأجشُّ
اصبحنا في علاقة تحكمها الصداقة كان وصلها لي منقطع بعكسي تماماً ، شهراً تلو شهر لم تعدل عن خطأها وتقصيرها لمبداء الوفاء ارتمى لساني يسرد شكواه واستشاطت كرامتي غضباً بأي حقً تجرحني وتجعل مخلوقً يتمادى أرخصت لديك الان ؟ رد العقل بقولٍ: لكِ ما شئتِ وغريبٌ يٌردع في الحالِ .
امضت فصلً ولم تكبد نفسها مشقة السؤال ،
وفي الفصل الثاني تحدث الصامت وخرج من طوره
كا قاتل ذو سمعة يرتمى في حضن والدته تراه طفلها الصغير ، اخذ يتحدث عن نورً ينبعث به دفءً وشعورٌ أحياه ويٌقّسم ان الكون يتمحور في عينيها وبأن زهور الارض تنبت على جفنيها وان الوجنة جنة خُلقت بيدين الرحمن والصوت لمزمار مفقودٌ من سيدنا داؤود وأكمل يبجل محاسنها ويسرد فيها الأشعار وقف العقل يتأمل بصنيعة هذا المختل ،
أآن لك الان تستيقظ بعد سبات ؟ ام كنت تستجمع بعضك لتنهض بمشكاك ! اولست القاسي فينا كحجر وسط رفأت ' ارجع ذاك المتغطرس فلهو رأي وثبات منعزلً حاذق ليس بهفات .
ودار علينا حّولً والحال اصبح مرثاه
لم اعد كما كنت مِصدام ، بل اصبحت كمشكاة مظلمة تطفو بمحيطٍ ملتج الأمواج