أين أنشر روايتي ؟

السلام عليكم.

عندما كنت صغيرا كنت دائما أنشئ و أصمم عالمي الخاص بقوانيني الخاصة كمثل باقي الأطفال، مع التقدم في السن بدأت بانشاء شخصيات و سيناريوهات في عقلي وهذا فقط من جانب المرح حتى اكتشفت أنني كل يوم تقريبا ٱنشئ شخصيات و قصص و سيناريوهات خيالية كما أصمم شكل وجوههم و ملابسهم وكل شيئ بصفة عامة و بطريقة علمية و ذكية مثل الأفلام وهذا كله في دماغي رغم أن صحتي النفسية جيدة جدا .

في النهاية كل ما أريده هو إنشاء رواية لقصة من الخيال العلمي وكل شيئ جاهز : القصة ، السيناريو ، الشخصيات و العنوان أيضا . كل ما أحتاجه هو منصة للكتابة فقط .

فماذا أفعل ؟ وهل هناك منصة جيدة ؟

وشكرا على وقتكم الثمين.

لقد ولدت من أم تعمل كعالم نباتات ٬ اسمها صوفيا وهي جد ذكية وتحب عملها كثيرا و دائما ما تضع نظارات طبية ولها شعر أشقر، أما بالنسبة لأبي: فإسمه لوغان و هو مبدع في عمله مثل أمي و أنا أعتبره مثل صديقي و هو بدوره صريم على تعليمي لغة البرمجة و الحماية و الإختراق و غيرها من الأمور ومن صفاته أنه ذكي، جذاب و مفعم بالحيوية و النشاط.

أن تولد وسط عائلة مثل عائلتي ليس بشيئ العادي فلم يسبق لي أندخلت إلى أية مدرسة من قبل كما أنني لم أقضي طفولتي أو فترة المراهقة مثل باقي الشباب لأنني كنت أدرس على يد مجوعة من العباقرة و العلماء ومنهم أمي و أبي و أصقائهم مثل : إيثان عالم تاريخٍ طبيعي ، إيزابيلا عالمة مختصة في مجال الفيزياء والكيمياء ، إيفا عالمة رياضيات و جاك وهو عالم الأحياء الدقيقة. في الصراحة أنا فخور جدا لأنني درست على يد عباقرة وعلماء، فقد قضيت طفولتي في المختبرات أساعد أمي و جاك و إيثان في أعمال المختبر لغرض تعليمي أو عند أبي أمام الحواسب و الشاشات العملاقة التي تحتوي على الكتابات الخضراء فقط ٬ أما بقية اليوم فأقضيه مع إيزابيلا وإيفا. قضيت حياتي كلها وسط المختبرات لهذا لم أحظ بأصدقاء أو خرجت في ليلة الهالوين مع أصديقائي لأنني في الواقع لم يكن لدي أصدقاء غير إيزابيلا و إيفا و إيثان وجاك.

عندما كان عمري 16 سنة بدأ أبي ببناء منزل تحت الأرض بمساعدة أمي و الذي سماه "بالمنزل الأمن" ذي أسطح و جدران من الإسمنت القوي و الفولاذ الصلب و الغرف المجهزة بأحدث تقنيات الحماية المضادة للقنابل النووية أما أمي فقد أنشأت حديقة داخل المنزل في غرفة كبيرة جدا المجهزة بنظام مراقبة و ضبط حرارة الغرفة مع العناية المشددة على التفاصيل الصغيرة وقد صمم هذا المنزل لكي ننجو من الحرب البيولوجية التي توقعها أبي عندما اكتشف أن بعض الدول تستعد لحرب بيولوجية و التي إنتهت بمقتل أبي وأمي و ملايين السكان بحيث أن الحياة أصبحت صعبة و المنازل مهجورة لكنني نجوت بسبب" المنزل الأمن ".

Abdel Ssamadi

2017-11-28T13:12:41+00:00
المزيد
- رابط مختصر

هذا مجرد فصل واحد

الرواية مثل فيلم قصتها:

في أحد الأيام وقعت كارثة بيولوجية مما أدى ذلك إلى موت العديد من البشر على هذا الكوكب و أصبحت الحياة صعبة بسبب ثلوث المناخ و الهواء الذي أصبح لا يخلو من الاشعاعات التي سببتها هذه الكارثة مما يواجه الشاب ماكس الذي يعيش في منزل تحث الأرض بعض التحديات و المشاكل و المفاجئات في حياته.

بعنوان : المنزل الأمن