أكثر ما يخيف الإنسان هو العجز عن الحركة فجأة.

أحدّق في الشبح أو الكيان كل ليلة دون أن أشعر، مقيدٌ على كرسي خشبي، أحدّق في المرآة وحسب.

بدأت قصتي قبل ثلاثة أيام.

انتقلت إلى هذا البيت، وكان كل شيء طبيعيًا، حتى الجيران ودودون للغاية.

اكتشفت غرفة غريبة في الطابق السفلي، كان لون الباب أحمر وغريب الشكل.

توجد خدوش غريبة على الجدران، كأن شيئًا ما سُحب إلى الداخل عنوة.

لا تزال آثار الأظافر أو الخدوش الكبيرة موجودة كأنها حديثة.

لم أجد أثرًا للقفل أو المقبض أساسًا.

شعرت بقشعريرةٍ سرت بجسدي فجأة، كأنها تنبّهني لشيء ما.

الهواء أصبح ثقيلاً من حولي، بالكاد أستطيع التنفس.

مهلًا... ماذا أفعل بالداخل؟

لا وجود لشيء سوى مرآة وكرسي فقط.

جسدي قادني لوحده دون تحكم مني وجلس.

أنا لا أتحرك، والهمس يزداد داخل رأسي.

لكنه ظهر في الانعكاس — كيان غامض بابتسامة شريرة.

تكاد الطقوس أن تنتهي...

ليظهر شيءٌ ما لم يكن يجب أن يخرج أبدًا.