.. لا أخفيكم سراً عن جريمتي البشعه كان المقتول عزيز..
إنطلقت في الصباح مع ظُهور الضوء لقسم الشرطه كالصقر قاصد وجهتي ، عَلهم يقصفوا لي مخلب أو يذبحوا لي رقبه ..
ما أن هممت بالدخول أطلقت صرخات دوّت في القسم "لقد قتلت ..لقد قتلت"
نهض ظابط حامل على كتفيه شاره بِها نسر كائن و نجمه و قال "ماذا يحدث ! بهدوء " و سحبني لإحدى الغُرف
شعرتُها كالخِزانه ما أن أغلق بابها حتى بدأت بالبوح بجريمتي ..
قائلاً " سيدي دَعني أُخبرك بكُل شئ على ألا تُقاطِعني طوعاً..
لطالما إنتابني شعور الإمتياز عن غيري من البشر ، أنا مُميز بشئ عن الغير .. كُنت أجوب الشوارع بحثاً عن أحدهم لأُخبره كَم أني مُميز ، حتى وجدُتها غمرتني بحديث طويل الذنب
أعطتني ما كنت بحاجه له ، رد الظابط قائلاً أتقصد الحُب
رددت مُقاطعاً بلا التَفاخُر
إستطعت بِها الهروله كالفرس على الأرض كُلما أغمرتني إزدادت سُرعتي ، ظَلت كذلك حتى يوم لم ألحَظُه لغروري ..
إجتمع أصدقائنا و حينما أرادت القليل لنفسها ، طعنتها بسيف مصنوع من الغدر الفولاذي المُقوى ، و تركتها تنزِف خذل سنين أراقت جواهرها
حتى في موتِها لم تُظهِر تعاسه
قتلتها بعدم إهتمامي و أحيتني بإهتمامها ..
التعليقات