في قاعة المحاضرات ذاتها في ذات المكان و ذات الساعه

نفس الروتين كل مره

المحاضر يشرح لكن يبدو عليه الإرهاق و كأن روحه مرهقه أو هذا ما رايته لوحدي

مكاني بجانب النافذه هذا مكان اخترته بعنايه لاطل على ما يجري خارج هذا المكعب الممل

مع انه اكثر المناظر الروتينيه التي يمكن لك رؤيتها لكني و في كل مره يبهرني جمال المنظر لاني املك عيونا مميزه ترى بواطن الأمور لكن و في نقيض هذه العيون املك عقلا كارها للحياه عاشقا للفناء

هذا العقل هو ذاته الذي كان يخبرني باستمرار ان ارمي نفسي من نافذه الطابق الثالث نفس النافذه التي يبهرني المنظر التي تطل عليه.....