تواصل

بدت الزوجة مكتئبة.. و بدا الزوج حزين .. اتري السنوات التي مضت علي زواجهم قد جففت نبع الحنين .. قرر الزوج ان يهجر مقر الزوجيه غرفة نومه مكتفي بسرير من اسرت الاولاد .. و استغل الاولاد الفرصة ليحتلوا غرفته .. كانت الزوجه تمر امامه دون كلمة .. وكان يشيح بوجهه عندما يراها .. و كل منهما يسأل نفسه لماذا ذهبت ايام الحنين ؟

و يوم مضي والوضع كما هو .. هو منفرد بوحدته بغرفة الاولاد .. حتي جاء اليوم الثالث و وجدها تناديه : اريدك علي انفراد . ونظرت اليه

قائله : لن استطيع الاستمرار علي هذا الوضع ،

القت التهم ، غضب هو ، هاج و ماج واغلق شبابيك الغرفة والباب حتي لا يسمع الجيران ثورته .. هداء كل شيئ فجاءة كما بداء .. بداء الحوار بداء العتاب .. اتهمها بالكبرياء و اتهمته بالهرب والهجر .

وعدها بان لا يهرب و وعدته بان تعتذر بان تتعلم التواصل والحوار،

 نصحها لا مجال للكبرياء بين الزوجين و طلب منها ان تتواصل مهما اختلفوا فقط ،

التواصل .