Eriny Nabil

أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.

1.36 ألف نقاط السمعة
46.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لماذا يرفض الأزواج كفالة الأيتام و يفضلون بدل ذلك الإنجاب ؟ و أيهما أفضل ؟ شخصيًا أراه أمر يختلف من شخص لآخر بحسب حاجته، يعني البعض يرى أنه ليس باستطاعته أن يقدم الحب والدعم النفسي لطفل ليس من دمه، وأنه يريد أن يُنجب ابن له، البعض الآخر لديه قدر أكبر عى تقديم الحب والدعم ولا يهتم بفكرة إن كان الطفل له أو لغيره، بالمناسبة هناك عامل مهم جدًا يجب توافره وهو المسؤولية تجاه هذا القرار وبشكل دائم، لأن بعض الأسر
انت كما من يدافع عن قاتل ليخرجه من جريمته بإحضار ملف مزور بأنه يعاني من حالة نفسية. بالمناسبة أنا لا أدافع، أنا أعرض وجهة نظري عن سبب الانتشار المفاجئ لهذا النوع من الانحطاط الأخلاقي، هذا ليس تبرير ولكن الوصول لجذور المشكلة، وهذا هو الأسلوب السليم لإيجاد حلول منطقية.
غياب التصنيف ناتج عن عدم وجود اضرار جسيمة مصاحبة للحالة، وفي نفس الوقت هي حالة مستمرة في الأغلب لا تُعالج بشكل سليم، لأن الشخص نفسه لا يشعر بوجود اي أمر يستدعي ذلك، ولكن الأمر لا يظهر جليًا في الطفولة، بل ما يحدث في الطفولة هو ما يؤدي لظهور تلك الأعراض في مراحل متأخرة من المراهقة وبداية البلوغ، لأن الطفل بطبيعته يريد أن يحصل على إنتباه كل من حوله، هذا أمر لا مشكلة فيه، ولكن التنشئة نقطة هامة جدًا في هذا
صحيح جدًا منار، هو تعود على أن أهله يشعرونه بأهميته بشكل مبالغ فيه، ومع الوقت عندما يدرك أن أهله فقط هم من سيمنحوه هذا النوع من الاهتمام، سيجد صعوبة بالغة في تكوين علاقات اجتماعية سوية.
صحيح هو أصله كلمة يونانية "Hystero" ومعناها رحم، لأن هذا الاضطراب كان مرتبط أكثر بالسيدات وكان يُعتقد أن سببه له علاقة بالتغيرات الهرمونية الخاصة بهن، ولكن في الواقع الاضطراب أيضًا يحدث في الرجال ولكن النسبة نفسها أقل، هل تعاملت مع أحد بهذه الأعراض من قبل؟
هل يمكن أن يسبب الحب المفرط للطفل والدلع الزائد مثل هذه الاضطرابات في المستقبل؟ نعم.. نعم..نعم، وتشجيع بألفاظ مثل "أنت عظيم" "أنت أشطر واحد ومفيش زيك" هذا يزيد من حدة النرجسية عندما يصلوا لمراحل النضج، لأن الأسلوب الصحيح هو تشجيع الفعل لا الشخص "رسمتك جيدة جدًا" "لديك أساليب دقيقة ويمكنك تحسينها بهذا الأسلوب" لكن لا أشجع أو أعاقب الطفل بكلمات شخصية، وبالمناسبة الصدمات الطفولية أيضًا والإيذاء النفسي قد يؤدي لهذا الاضطراب أيضًا، لأن الطفل لم يحصل على أي تلبية لاحتياجاته
هذا ناتج من العقلية المنغلقة فتحي، وهذه هي المشكلة وتفهمت ذلك حتى من مساهمتك، لأن التنشئة جاءت من أن أفكار الدين لا يمكن أبدًا التناقش حولها، أو التحدث عن أي أمور قد تخالف الدين بشكل موضوعي، وهذا ناتج عن عدم وجود وعي أولًا، وخوف شديد ثانيًا، فمثلًأ لو أنني أتناقش مع واحد لا يؤمن بالله (ملحد)، النوع الأول سيتعامل بأسلوب جدلي جدًا وقد ينهي النقاش لو أن حجة الطرف الآخر أقوى وهو لا يعلم كيف يرد عليها، في حين أن
أحيانًا يكون لدعم الأسرة دور عكسي ويتوقعون أنهم بذلك يوفرون سبل الراحة للأبناء، فمثلًا النرجسية سببها أن الأسرة تبالغ جدًا في تشجيع أفكار الابنة أو الابن بأوصاف غير مناسبة، مما يجعل داخلهم شعور دائم للحصول على نفس ردة الأفعال من الناس في الخارج، وعندما لا يحصلوا عليها، تبدأ هنا مرحلة الشعور بالفراغ العميق، لأن هناك حاجة لإشباعه والسبل غير متوفرة، في رأيي هؤلاء الأشخاص يستخدموا تلك الأساليب الدفاعية، لأنهم يعلمون جيدًا أنهم ليسوا كافيين، وهذا سبب توتر علاقاتهم الاجتماعية والعاطفية.
موقف صائب جدًا ضياء، وأنا مررت بمواقف مشابهة مع بعض الشخصيات، ولكن ربما الدراما الخاصة بهم أقل حدة، أجدهم عندما يحصلون على الأضواء، يتصرفون بشكل ملفت جدًا جدًا، وما أن يذهب الحديث لشخص آخر حتى تبدو عليهم ملامح الضيق والإنطفاء من فكرة أن أحدًا آخر هو المنشود، ولكن من معاملتي مع هذه الشخصيات وجدت أن لديهم حاجة عميقة جدًا لأن يراهم الجميع، حتى لو كان ذلك من خلال فعل extreme فقط للحصول على إنتباههم، مع العلم أن الفعل الذي قاموا
سأبدأ ردي بأهم جملة في وجهة نظري "الرك على التربية"، بمعنى أن ما نشأنا عليه في الصغر، سيصعب تغييره إلا بعد محاولات عديدة من الانسلاخ من هذه الأنماط الفكرية، وهنا سأعطيك مثال بسيط من تجربتي، لا أنكر أنني نشأت على بعض الأنماط التي يجب طاعتها أيضًا، ولكن زرع أهلي فينا نقطة التناقش وحرية الاختيار (بالطبع ليس بنسبة 100% ولكن لنقول 60-70%) هذا مثلًا جعلني قادرة في مرحلة النضوج، على رفض ما لا يشبه أهدافي، والتفكير في جميع الاختيارات التي تُطرح
قصتي تشبهك بشكل أو آخر حمدي، ربما لديّ سؤال واحد: أكانت الأسكندرية أيضًا :D
ليست أفضل عطلة ربما، ولكني ذهبت مع عائلتي ومع عائلة أحد الأقارب لقضاء Hجازة صيفية من فترة طويلة جدًا، ما يجعلني أتذكر هذه العطلة أنها كلها جاءت دون أي ترتيب أو تجهيز، ومع حدوث مفاجآت كثيرة غير سعيدة، ولكن الأمر انتهى بقضاء 5 ليالي يمكن تسميتهم "بالمصيف التقليدي للعائلة المصرية" بسبب انهم فعلًا يشبهوا شكل الأجازات العائلية: ذهاب للبحر في الصباح، شرفة منزلية هوائها عليل، طعام طوال اليوم تقريبًا :D، التنزه ليلًا في الشوارع المزدحمة، وأخيرًا ينام كل الحشد العائلي
مرحبًا بك، وشكرًا لمشاركة تجربتك، أولًا، مرضك مثل أي مرض جسدي آخر، لا حاجة هنا للشعور بالوصم، هذا لأن المشكلة في فهم المجتمع الخاطئ لهذا المرض، ولا يفهمون أنك بحفاظك على البروتوكول العلاجي اليومي، وجلساتك مع الطبيب النفسي، فأنت في حالة مستقرة نسبيًا وتستطيع معرفة علامات حدوث الانتكاسات من وجود محفزات محددة. سأقول لك رأيي بمنتهي الحيادية، أنت في حاجة لإخبار الفتاة بمرضك حتى تساعدك عند حدوث أي انتكاسات، وفي نفس الوقت تتفهم التزامك بنمط حياتي محدد لتبقى دائمًا في
انتشار الحلقة زاد بسبب أسلوب الحديث الخاص بالرجل تحديدًا، وأنه كان يتعمد أن يتحدث معها بفوقية وتقليل من كل ما تفعله، ويظهر كأنه جاء من مجتمع العظماء في الخارج ليرى مستوى العالم الثالث في مصر، حقيقة هذا النوع من الحلقات يرسل رسائل خاطئة جدًا للشباب في السن الصغير، كما ذكرت أنت، نتجاوز عن معرفة الشخصية الحقيقية، لنضع الجواز في إطار موضوعات الحلقة "مستواك المادي.. وظيفتك ووظيفتي.. نوع الهدايا المستقبلية.. كيف ستكون حياتهم مع الأصدقاء بعد الزواج.. ألخ" كلها موضوعات لا
لكن البرنامج مفيد في أنه يوضح توجهات وأهداف كل طرف أتعلم الميزة الوحيدة لهذا البرنامج عبدالرحمن؟ هي فعلًا معرفة أفكار المجتمع الحالي، والهدف هنا ليس لإجراء حوارات ومناقشة أفكارهم ومصادرها، بل على العكس هي نوع من الكوميديا السوداء، البرنامج هدفه الأول والأخير هو الدعاية وإثارة الجدل لزيادة المشاهدات، ثانيًا في بعض الأحيان تستطيع أن ترى أنه لا يمكن أن يكون هذا اللقاء تلقائيًا فعلًا، كما هو معروف بالنسبة dates، ولكن هناك تعمد لإثارة الجدل بشكل ملحوظ، والمثال هي هذه الحلقة،
لا أرى ضرورة إلى عمل بلوك لأي شخص يكفيني فقط أن ألغي الصداقة فيما بيننا في حالة كان يتطاول مثلا أو أن أسلوبه وأفكاره لا تعبر عن رأي بل هي مزيج من التطاول هنا وهناك بالنسبة لي، أرى أن الهدف الوحيد للحظر هو محاولة تجنب شخصًا ما والخروج من دائرته لأسباب شخصية، لمنع التواصل في كل الأحوال. ولكن عادة عندما أجد شخصًا ما محتواه لا يفيدني أو غير مبني على أي أساسات، فهنا ببساطة ألغي المتابعة وأكتفي بذلك. بالنسبة لسؤالك،
لما لا تكتفي فقط بإلغاء المتابعة في حالة أن الأمر بخصوص نوع المحتوى وليس أسباب شخصية بينكما؟
لما لا نقول أن الحظر غرضه هو عدم رؤية محتوى هذا الشخص مرة أخرى، والابتعاد التام عن محيطه، وحتى أيضًا لا يكون هناك فرصة للتواصل بيننا نهائيًا، أعتقد هنا أن الهدف من الحظر ليس دائمًا محاولة للفت الإنتباه.
نقطة التغذية الراجعة مهمة جدًا، وجزء منها يعتمد على التواصل الفعّال، بمعنى أن بالتحدث معه سيتمكن من معرفة أسبابه الشخصية لتجنب الاجتماعات والمشاركات، هل هناك مشكلات مثلًا تواجهه ولا يستطيع حلها؟ هل له خبرات سيئة في التعامل مع فرق عن بعد من قبل؟ أسلوب تقديم الدعم الإيجابي أولًا كما ذكرت هو ما سيجعل المستقل راغبًا في التحدث عما يعيقه بوضوح.
سؤالي إسلام، ألم تكن هناك اجتماعات من بداية تعيينه مع مختلف المستقلين الآخريين حتى يكون هناك تعارف بين كل أعضاء الفريق؟ فمثلًا كانت اقتراحاته تأتي متأخرة أو غير متناسقة مع ما تم إنجازه بالفعل من قبل الفريق الذي كان يجد صعوبة في التنسيق معه وفهم رؤيته. لما لا تجرب Slack؟ يستخدمه معظم العاملين عن بعد لمشاركة المشكلات وحلها ومعرفة ما وصل إليه كل فرد في إنجاز مهامه.
أنت تستطيع نشر خبراتك وما حدث معك بشكل مفصل، ولكن دون ذكر اسم صاحب المشروع، لأن الهدف هنا هو تحديد أساليب النصب وكيف يمكن للمستقلين أن يتفادوها، لأن في رأيي الأسم نفسه لا يفيد في شيء، المهم أن توضح من خلال خطوات كيفية التصرف في هذه المواقف بنهج سليم حتى لا تضيع الحقوق.
كتوليد الصور كبيرة جدًا سواء من الناحية الأخلاقية أ قرأت مسبقًا عن خطورة هذه الفكرة، وخصوصًا مع تطور توليد الفيديوهات والقدرة العالية على استخدام الأصوات الشخصية، قد تجد مستقبلًا نزاعات سياسية مدمرة حرفيًا، بناءً على فيديوهات مصممة بال Ai وليس للأفراد المعنية علاقة بأي محتوى داخلها.
كاتبان اتهما أوبن إيه آي ومايكروسوفت بانتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة بهما ببيانات تُستخدم لتدريب نموذج اللغة الكبير الخاص ببرنامج شات جي بي تي، وك إذاً، المشكلة هنا إنسانية في الأساس، فنحن من نسمح بحدوث هذه الاختراقات، ولا أعلم هنا ما الهدف النهائي، لنفترض أن نماذج اللغة الخاصة بال AI أصبحت أكثر تطورًا وقادرة على توليد نتائج مماثلة لأعمال أشهر الكتاب، العازفين، الرسامين.. إلخ، هنا سيكون اللجوء الأكبر للآلة وتهميش القدرات الإنسانية مهما بلغت من تفرد، لأننا لدينا القدرة على
لذا حسب ستخدامك لهذه الأدوات، فما هي الحدود التي يجب وضعها لتطور الذكاء الاصطناعي؟ حدود تخص التحيّزات والشفافية واختراق بيانات الأفراد بهدف مساعدتهم، بمعنى أننا لو أخذنا مثال استخدام هذا النوع من التقنيات في مجال القضاء، كيف يمكن أن نتأكد أن بناء على التحليلات السريعة وافتراضات ال AI ستكون النتيجة عادلة بالنسبة للبشر، مع العلم أن واحدة من الأزمات الأخلاقية الخاصة بال AI هي عدم تحيزه لصالح البشر، لذا؛ هل ترى أنه هذه المشكلة يمكن تفاديها؟
أتفهم مشاعرك عزيزتي وأعلم كم هي شاقة عليكِ، أنت لا تحتاجين لإنكارها أبدًا لأنها مشاعر طبيعية وتحتاج للتعبير عنها، أتمنى أن تشاركيها مع طبيب نفسي أو مع أحد المقربين الذين مروا بتجربة مشابهة وتخطوا هذه المرحلة، ستجدي منهم دعم كبير جدًا في هذه المرحلة. لي صديقة مرت بنفس تجربتك في الجامعة أيضًا، ما فعلته هو التركيز بأكبر قدر ممكن على أن يكون وقتها مشغول بشكل شبه مستمر، والحصول على الدعم من المقربين لها.