ثقافة

97.2 ألف متابع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. عن المجتمع

ما العناصر التي تصنع مقدّم بودكاست ناجح؟

شخصية مقدم البودكاست وطريقته تلعب دورًا حاسمًا في نجاح البودكاست أو فشله. يمكن أن يكون المحاور الناجح هو الفارق بين بودكاست ناجح وجذاب وبين بودكاست ممل وغير مثير للاهتمام. هناك العديد من العناصر التي تصنع محاورًا ناجحًا، وفيما يلي بعض هذه العناصر الأساسية: 1. التحضير الجيد فيجب أن يكون المقدم على دراية جيدة بالموضوع الذي سيتم مناقشته ، كما أن معرفة خلفية الضيف وتاريخه وأعماله يمكن أن يسهم في طرح أسئلة أكثر عمقًا وإثارة للاهتمام. 2. مهارات الاستماع الفعّال بالانتباه
التوازن بين الهيكلية والعفوية هذا بند رائع بشرط أن يكون قابلاً للتغيير بناءً على مجريات البودكاست وأنثاء القيام بالحديث، في حال لو كانت الحلقة تسير بشكل غير متوقع من حيث الآراء أن يحافظ على هذا الزخم المذيع ولا يقوم بتعديل هذه الانحرافات كما يحصل عادةً بالبرامج التلفزيونية، إذ أن أهم قيمة برأيي بالبودكاست هو قيمة الاسترسال والقدرة على الخروج من المسارات والمتوقع أثناء الحديث.

المنبه الصوتي للسيارة (كلاكس _ كلاكسون _ بوق السيارة)

أنا شخصيا أعاني من الميزوفونيا و هو مرض الحساسية اتجاه الأصوات المزعجة بغض النظر عن مايسببه المرض لي من اضطرابات عصبية تؤثر على سمعي و نطقي إلا أنني بعض المرات أتفهم السائقين فالزحام المروري خصوصا في أوقات بدء مزاولة العمل صباحا أو مواقيت الرجوع من الدوام مساءا و حتى أيام نهايات الأسبوع المكتظة تسبب نوعا من التوتر و القلق لدى السائق الأمر الذي يدفعهم لاستخدام المنبه الصوتي بشكل مفرط و برأيي الأسلوب الذي يجبر السائق على الإلتزام باستعمال المنبه بشكل
حقيقة، السياقة في شوارعنا أصبحت أمرا مزعجا، بسبب الازدحام والاستعمال المفرط للمنبه كما ذكرت، لذا أضحى لزاما علينا جميعا كل من موقعه، أن ننخرط في تهذيب سلوكنا بدءا بأنفسنا، وتخليق ظروف السياقة، وإصدار قوانين رادعة للمخالفين. علنا ندرأ الأسوء.

كيف يمكننا بناء حُجة واضحة أو برهان سليم؟

نخرج بنتيجة جيدة، لايهم من أقنع من بهذه الطريقة لكن كلانا إلتزم بالقواعد والقوانين. هذا لانك تتحدث عن حوار وليس نقاش له هدف مرغوب لأحد الطرفين، أنا اتفق معك في وضع أًسس مبدئية نتحدث بناءً عليها، ولكن في الأخير إذا كان الهدف في مصلحة طرف معين فهنا نحتاج للوصول لنتيجة متوازنة، حتى لو اضطر أحد الطرفين في تقبّل هذه النتيجة على مضض منه، واعتقد أن هذا هو الحال في معظم النقاشات سواءً الحياتية أو المهنية، فلا يمكن ان يتفق الجميع
وما الفرق بين النقاش والحوار؟ أليسوا هدف وأداة...سأناقش فلاناً فى أمر ما بإدارة حوار بيننا أليس كذلك؟

البطالة دائماً سببها الشخص نفسه، لا المُجتمع

تماماً الإصرار، أنا أحب أن أسمي العملية بالالتزام بالسعي، كريستيانو رونالدو قال في السنة الماضية تقريباً أنه يراهن بأنه لو أعطى خريطة نجاحه للناس لما التزم ١% منهم بخطته لما فيها من إلتزام غير طبيعي ومواصلة في العمل الذكي والتركيز النفسي.
وهنا قد لخصت كل شيء ،وذكرت شيء قيم جدا في الحياة العملية الناجحة" الالتزام" ثمرة من ثمرات النجاح

العادات والتقاليد الغريبة

اوافقك الكلام بالفعل انا ايضا استغربت من طريقتهم في القاء السلام ،يسلمون على بعضهم بالانف ،وبعضهم بطرق أخرى ،لا ادري ما معنى هذا ولا ما غايته ،شيء غريب وغير لائق في نظري
دعونا لا نتعجل في الحكم قد يكون لهذه الطريقة تعبير عن معنى غير الظاهر

هل تتبع قَانُون الكَفَاءَة المَفْرُوضَة؟

لكن ألا يسبب التركيز الشديد على أمر ما والمداومة على هذا النهج في تكوين صفة ضعف الملاحظة خارج الأمر الذي بصدده حاليا هذا الشخص

أهناك معايير واضحة يمكن من خلالها الوصول إلى "تحقيق الذات"؟

ممن يصلون للنجاح المادي تكون حياتهم مليئة بالمشاكل وحالتهم النفسية أبعد ما يكون عن السواء أتفق معك في هذه الجملة جزئيًا، بمعنى أن الجميع لديهم مشكلات واقعية خلف الإنجازات والنجاحات وكل ما يظهرونه للناس، ولكني أختلف مع نقطة شائكة -أعلم أنك لا تقصدها- وهي أن البعض، بقصد او بدون قصد، حتى لا يدخلوا في دوائر مغلقة من المقارنات التي لا طائل منها، تجدهم يضعون أفكار نمطية مثل: الشخص الغني لابد وأنه يعاني من أمراض عضوية ونفسية، وحياته كلها مليئة بالصعوبات
أولًا أنا لم أقصد التعميم بالطبع لكن ما أردته هو تحدي فكرة أن النجاح المادي هو السبيل الوحيد لتحقيق الذات، وأعتقد أن بعض الفقراء والمرضى وغيرهم ممن يعانون في حياتهم يفكرون بهذه الطريقة ليقربهم ذلك من الرضا وهي فكرة أن يقنع الإنسان بما يملك ولا ينظر لغيره وهذا جيد ففي النهاية لا يعلم أحد دواخل الناس وتفاصيل حياتهم فقد يكون شخص يبدوا سعيد أتعس ممن يبدو تعيسًا، لكن في النهاية الحياة في نظري ليست مكان عدل كامل فهناك من يملك

ظاهرة عزوف الناس عن مساعدة شخص في خطر في الشارع

طلب الإسعاف أو عمل الإسعافات الأولية نفسه ليس سلبية وإنما الوقوف مكتوف اليد هي السلبية نفسها.
أكيد، تقديم الإسعافات الأولية محمود جدا، ويا ليت كل واحد يستطيع تقديمها، وهو فعل إيجابي وقد ينقذ إنسانا من موت محقق. أن يبقى الإنسان مكتوف الأيدي، هي السلبية بعينيها، على الأقل يطلب الإسعاف. ومن قال عكس هذا الذي قيل؟

إذَا كَانَ عَلَيْكَ أَكلُ ضِفْدَعَتَيْن فَابْدَأْ بِالأَبْشَع؛

فترة نقاهة أبتعد قليلا وأنشغل بشيء آخر يجدد حماسي هل برأيك هذه الطريقة مفيدة؟
طريقة ذكية جدا و مفيدة و فعالة، و لكنها لا يجب أن تخرجنا من سياق الفعل الذي نمارسه. الأمر شبيه بمشاهدة فيديوهات على تطبيق تيكتوك، ستجد نفسك خارج نفسك حينما تغفل عن وجودك.

Commonplace Book الكُناشة | لماذا قد تحتفظ بأفكارك؟

على التابلت يمكن صنع هذه الدفاتر بشكل أسلس مئة مرة من الورق، لماذا؟ لإنها تصبح أفكار قابلة للاسترجاع بسهزلة عبر البحث، أنا أستخدم ككاتب هذا الأمر منذ فترة ليس فقط لحفظ الأفكار بل أضع فيه أيضاً الكثير من الاقتباسات والملاحظات والحقائق، أي شيء يلفت انتباهي من كتب، مقالات، محاضرات، أو حتى تجاربي الخاصة، بحيث أجعل هذا المطرح هو مكان لإدخال كل ما يدهشني في هذا العالم من أمور وخاصة تلك الأمور والأفكار القابلة للتدوير والتشكيل كمشاريع لي.
وجود خيار التابلت شيء جميل فعلا ولكن الشخص يحتاج من فترة لأخرى إلى الكتابة بالقلم والإحساس الذي تمنحه مسكة القلم التقليدي. لا أعرف لماذا، فهو مجرد شعور غير مبرر.

من تجربتي: لا يجب أن تنتظر أي شخص تأخّر ١٠ دقائق على موعده.

عموما فاشكالية التأخر هي معضلة عربية الغريب أن من يقوم بها بعضهم فعلاً على نجاح كبير في حياتهم وحققوا إنجازات معينة مهمة، ومع ذلك لم يتخلصوا من هذه العادة السيئة وكأنها عادة متأصلة فيهم لا أعرف أسبابها تحديداً، برأيك ما الذي يجعل العقلية العربية تميل إلى هذا التصرف المتكرر؟
ما الذي يجعل العقلية العربية تميل إلى هذا التصرف المتكرر؟ هذا أرجعه إلى التربية من الأساس، نعم فالتربية الاولية هي من تبني المجتمع برمته، وتبني قيمه وما يجب ان يمتلكه أفرد ذلك المجتمع من ثقافة وقيم واعتبارت أولية، التربية هنا يتشارك فيها الأساس الاسري الاولي ثم تليها المدرسة بالشراكة مع المجتمع المحيط، فالطفل عندما يرى والده مثلا متأخرا دائما عن عمله ويتهاون في تنفيذ التزاماته كيف سيكون قدوة تعلمه قيمة الوقت حينها، وكذلك في المدرسة، فالطالب الذي يرى ان مدرسه

قاعدة اجعلها سهلة | كيف يمكن التغلب على التسويف بطريقة ذكية؟

ربما عيب هذا النوع من الفيديوهات فقط هو وضع تحدي كبير لا يمكن توقع حدوثه ويضع له مده زمنية محددة، مثل فكرة ربح مليون جنيه في سنة، هذا الرقم مقبول إذا كنت محترف جدًا في مجال محدد وأنت تعلم كيف ستصل بخطوات ثابتة لتحقيق هذا الهدف، أما إذا كنت في بدايتك، فهذا النوع من التحديات لا ينجح في الأغلب، إلا في حالات قليلة جدًا.
ماذا لو حققتي 250000 أفشلتى؟ أم نجحتي بنسبة 25%

تأثير زيجارنيك (Zeigarnik Effect): لماذا نتذكر ذكريات محددة بوضوح دون غيرها؟

هذا طبيعي، ولكن هل تهتم بوضع جدول منظم لأداء كلًّا منها على حدى، أم أن مهامك أصلًا غير ثابتة وتتغير في كل فترة عن الأخرى؟
مفتوحة بلا جدول كونها مهام شخصية .. لكن سيكون الامر مختلفا مع العملاء وهي تتغير من وقت لاخر

هل العقل الباطن، مجرد خرافة سيكولوجية؟!!

مع أهمية العقل اللاوعي في توجيهنا جزئيًا، لكن لا يمكن الاعتماد عليه في السعي العملي نحو الأهداف، فلو انسقنا وراء افتراضاتنا اللاواعية، ربما نحيد كثيرًا عن المسار الواقعي الذي يناسبنا ويحاكي معطياتنا وقدراتنا، فعقولنا اللاواعية كثيرًا ما تتمادي في التحليق غير المنطقي نحو أهداف غير مناسبة، وهذا يحدث معنا كثيرًا، فلو ظللنا نحلق خلف تلك الأهداف الطائرة، بدون خطوات عملية ومنطقية سنهبط على أرض الواقع بمحصلة تؤول إلى صفر، لذا أعتقد أن علينا التعويل أكثر على عقلنا الواعي.

ما هي العلوم الاجتماعية؟

ما هي الفئات الكبرى لهذه العلوم من وجهة نظرك؟
السياسة، الفلسفة، دراسة الادب ، التاريخ يمكنك الاستفادة من تصنفيات ابن خلدون في كتابه.

ما رأيك بمسألة الحب من أول نظرة؟

أنت جعلت من الحب محرّك أساسي لكل دافع إنساني على الأرض والكون ولكن برأيي هذا الأمر ينقصه أن يكون بخطّة تنشأ علاقة حب، فمثلاً هنا: تحقيق مطلب ديني و إكمال نصف الدين لو افترضنا أن الرجل مثلاً يحب دينه ولذلك يتزوج وأن الفتاة كذلك الأمر، حبها وحبه قد لا يتسطيعان إنشاء قصة حب متبادلة تجمعهما.
ليس بتلك السهولة تكوين روابط حب صادقة و طويلة بين رجل و امرأة متزوجان .. و لكن بالطبع ذلك لا يمنعهما من إنشاء شراكة أسرية قائمة على التوفيق بين مصالح الطرفين و كذلك العيش في تعاون و رحمة .. الزواج التقليدي أو على الطريقة الدينية لا يشترط الحب لكنه يشترط وجود رحمة و تفاهم و احترام طرفي الزواج لحقوق بعضهما البعض .. أما الحب فقد يأتي بعد الزواج و قد لا يأتي أبدا .. الحب كغيره من المشاعر التي لا

كيف أحمي ابني المُتأثّر بأراء وسلوك أصدقائه دون كره وإكراه؟.

و لذلك لابد من تمكين أطفالنا الجدد و تزويدهم بما يحتاجونه لتغيير الواقع نحو الأفضل بطرق حضارية مختلفة عن طرق من سبقوا .. هذا الأمر قابل للتحقق فقط في بيئة تسمع وتستمع للطفل، يعني بكل بساطة تستطيع أن تعطي حرية للطفل في التكلم والتعبير عن نفسه (بالسويد كمعلم ضمن مدارسهم ممنوع أن تقول "لا" للطفل بدون نقاش معه).
صحيح و ذلك لأن إصلاح أساليب التربية و التعليم سينعكس إيجابا على مردودية الطفل بخلاف ما يسري عندنا من مصادرات و إهانات لحقوق الطفل في الإختيار و في الاستماع لرغباته المشروعة و الضرورية و النافعة لطفولته و مرحلته العمرية .. لا يجب تربية الطفل بشكل عشوائي لابد من مساعدة مختصين نفسانيين ..

أين أجد السعادة :

شكرا لك عزيزتي منى , اتمني لا تغضب من كلامي علئ مساهمتك في الموازنة بين اعمال البيت و التطوير الذاتي.
لما الغضب ما دمت قد عرضت مساهمتى هنا فعلى أن أتقبل الرأى الأخر وإن لم يوافقنى فعلى كل حال كل له وجهة نظره التى تدعم رأيه لا تقلق

ما هي شركة الاستضافة الافضل من وجهة نظرك

هناك الكثير من شركات الإستضافة منها استضافة namecheap أهم معيار بالنسبة لي لاختيارها هو الدعم الفني السريع حيث يعد دعم العملاء سريع الاستجابة والمعرفة عاملاً حاسماً آخر يجب مراعاته عند اختيار شركة استضافة. حتمًا، قد تواجه مشكلات فنية أو لديك أسئلة حول بيئة الاستضافة الخاصة بك، والحصول على دعم موثوق يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حل المشكلات على الفور وتقليل وقت التوقف عن العمل. هنا تفاصيل أكثر : https://howarabic.com/choosing-the-right-hosting-company/

زمن المتغيرات بقيم الانسان

لأول مرة أقول المشكلة فعلًا في الزمان، ليس لعيب الزمان نفسه فهذه مرحلة مفصلية كان لها أن تأتي ولو بعد حين، لكن مشكلتنا أننا الذين كان قدرنا أن نعاصره. أن نعاصر مرحلة طبيعية ومتكررة من اختلال الموازين التي ستنعدل مرة أخرى أكيدًا.

حتى أشعة الشَّمسِ تَحرق إذا بالغت في الاِقتراب

عذراً فقط، مامعنى الحالة السيكوثقافية :) ؟ّ!
مامعنى الحالة السيكوثقافية :) ؟ّ الاتجاه السبكو ثقافي: يتزعمه الأنتروبولوجيون الأمريكيون لإبراز أهمية الظروف الاجتماعية والثقافية التي يترعرع الطفل في ظلها على صعيد استمرارية مرحلة المراهقة من جهة، ووجود(أو غياب) ما دعاه فرويد بأزمة هذه المرحلة وصراعاتها من جهة ثانية، وطبيعة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة من جهة ثالثة

الطفل الوالد (parentified child).. هل طلاق الأهل هنا هو الحل الأمثل؟

فكيف يمكن إنقاذ نفسية هذا الطفل؟ للأسف لا يمكن، إما أن يتغير الآباء وهذا يمكن اعتباره احتمال مستحيل لأن ثقافة الاضطرابات النفسية والوعي بها وعلاجها شبه منعدمة، فلا أحد يرى نفسه مخطئا وبحاجة لتغيير شيء فيه لذلك أعتقد أنه من المفيد طرح الحلول الوقائية الاستباقية، من خلال التوعية بمثل تلك الظواهر الشائعة وعواقبها، فكثيرات من الأمهات مثلًا قد تلجأ للفضفضة مع الطفل كنوع من العجز تجاه ما يُمارَس ضدها من الأب مثلًا -وأنا لا أبرر هذا أبدًا ولا أؤيده- لكن
أتعلمين أن فكرة التوعية قد تساعد جدًا في تصليح الأخطاء السابقة وعدم الاستمرارية فيه، مما يجعل الضرر الناتج عنها أخف وطأة مما لو كان الحال مستمر لسنوات لاحقة، وفي رأيي اعتذار الآباء للأبناء عما تسببوا لهم من أذى هو خطوة محورية تسبق أي تغيير، فالاعتذار يًشعر الطفل بقيمة مشاعره، وسيظل ذلك معه حتى عند الوصول لمرحلة النضوج ولن يكرر نفس هذه الأخطاء عندما يكون هو في موضع مسؤولية.

رباعية صناعة المثقف

أرى أن أفضل نوع من المثقفين حقاً هو من يكون لديه خبرة ومعرفة جيدة بما يحتاج وبما يريد. أريد مايكفينى من المال، فأتعلم كيف أجنى المال طبقا للعلوم الأساسية التى يجب أن أتعلمها فلابد من تعلم العلم الشرعي وخصوصا الإقتصاد الإسلامي لكى يكون رزقي حلالاً، ومن ثم أبدأ أتعلم كيف أ ربح مايكفيني، ومن ثم إذا أصبح عندى زيادة كيف أحافظ عليها وأخرج صدقاتها أريد الزواج رحلة جديدة فى التعلم والعلم والمعرفة، كيف أختار شريكة صالحة مصلحة، ماهي معايير الزوجة
أليس إنسان بهكذا إسلوب أليس هذا مثقفاً حد الكفاية بلى، فما فائدة العلوم التراكمية و المعرفة إذا لم يصاحبها تطبيق عملي. نحتاج الى فهم الغاية من المعرفة، وهي تسهيل حياة الإنسان، من كل الجوانب.

تكلم بقوة لا تكن طيبا

إنه نقاش ثري. الطيبة فى هذا السياق هى على سبيل المجاز ولكن المقصود منها هو لاتكن ساذجاً، لاتكن ضيعفاً، ولقد تحورت الكلمة حتى لانجرح من هم أمانا ولكن المقصود من الكلمة كن قوياً لاتكن ضعيفاً أو لاتكن ساذجاً، لأن الطيبة عكسها القسوة وهي ليست بالقة وأيضا عكس الطيبة تحمل الخباثة. تعديل الأولى للثاني : "كن خبيثاً لاتكن طيباً" تعديل الثانية للأولى : "تحدث بقوة لاتكن ضعيفاً فى الحديث لاتكن مهزوماً" هذا وصفٌ أدق. الطيبة، هى الطيبة لاعلاقة لها لا بالقوة
لكن الطيب في هذا الزمان -أو في كل زمان- لا يأخذ حقه دائما، أو قد يفرط فيه لطيبته أو للمبالغة في صفة الإيثار، الذي يأدي بالضرورة إلى استغلاله، حتى في الحديث كما أشرت يفرض عليه رأي أو حكم أو موقف لأنه طيب ولا يعرف كيف يواجه خبث العالم من حوله.

قاعدة 8 + 8 + 8 | من السهل القيام بالمَهمة إذا كان لها وقت في يومنا

لكن هناك بعض المراحل في التربية كما قلت "مراحل"، أي فترات مؤقتة. وهذه الفترة مثلًا تستمر كحد أقصى سنة مثلًا، وأجدها فرصة جيدة لتأخذ المرأة التي ولدت حديثًا نَفَسها، فمن تلك التي ستخرج من العمليات لتقسيم يومها والاهتمام بعملاء ومديرين، هي لا تعمل أصلًا، أليست هناك إجازات وضع على ما أعرف؟ يقولون إن الأطفال في السنة الثانية يصبحون أكثر مرونة واندماجًا ويصبح من السهل على الأم أن تمنح الوقت للاهتمام بنفسها، ويمكنها مثلًا أن تبدأ في الرجوع إلى عملها تدريجيًا
ما رأيته أن كثير من الشركات الخاصة لا تلتزم بهذه القواعد ولا تعطي اجازات وضع مثلًا خاصة في بلادنا، وحتى لو أعطتها تكون اجازات بدول مقابل، لكن حتى لا ننجرف لنقطة ثانوية، يظل أمر الوصول إلى التوازن بين الحياة والوجود الشخصي للأم تحديدًا ودورها كأم وزوجة أمر صعب جدًا خاصة في هذا العصر الذي يتطلب العمل فيه الكثير من الرجل ويضغط عليه جسديًا ونفسيًا وذهنيًا فتكون قدرته على التفاعل والمساعدة في البيت ضئيلة جدًا في معظم الأحيان حتى لو أراد

أفضل المساهمين

مدراء ثقافة

© 2024 حسوب I/O. مساهمات المستخدمين مرخّصة تحت رخصة المشاع الإبداعي BY-SA.