هل تتوقع استمرار جوجل بلس في العمل ؟

طرح جميل اخي الحبيب

من وجهة نظري ان جوجل بلس من اسباب فشلها هو دمجها ضمن خدمات جوجل وعدم عمل نطاق مستقل لها مثلاً plus.com على سبيل المثال .

فهنا موقع تواصل اجتماعي لا يحمل نطاق خاص به ، وهو عبارة عن خدمة ضمن جوجل نفسها ، هذا سبب يجعل المستخدم لا يعرف كيف يدخل اليها ايضاً ، هذه وجهة نظر من خلال تجربتي .

جوجل بلس معقدة قليلا فمثلا لو كنت مشتركا جديدا فستحتار كيف تقوم بارسال رسالة خاصة الى احد الأعضاء حتى اني اضطررت الى البحث في جوجل عن الطريقة وعندما وجدتها كانت غريبة نوعا ما.

طبعا اهم ما يميز اي موقع او شبكة تواصل اجتماعي هو المحتوى وما دامت جوجل بلس لا توفر محتوى هاما لي فلن ادخل اليها.

بالنسبة لعدد الاعضاء الغير فاعلين الكبير فاراه امرا طبيعيا لانه اذا اردت التسجيل في جوجل من اجل اية خدمة كالبريد مثلا فسيسجلك عضوا في جوجل بلس لذا لن تلقى تفاعلا لأن العضو لم يرغب في الاشتراك اصلا! لكن جوجل اوقفت هذا الامر حسب ما اعتقد لكن بعد فوات الأوان ｡◕ ‿ ◕｡

مشكلة جوجل في البداية أنها أجبرت كل من يملك حساب جوجل على إنشاء حساب جوجل+، وهذا جعل عدد المسجلين أكثر بكثير من عدد المستخدمين، مما حدا بالكثير من المصادر الإعلامية إلى وصف الشبكة بأنها مدينة أشباح، والحقيقة أنها ليست كذلك، ففيها الكثير من الناس والمشاركات، وحديثاً قمت بإغلاق حسابي في جوجل+ لتخفيف التشتيت لأنها ألهتني كثيراً وأصبحت أقضي معظم وقتي فيها.

ولكن الأمر يتغير الآن (

وعادت جوجل إلى رشدها في التفكير الصحيح في كيفية عرض خدماتها.

فإن نجاح جوجل في البداية هو بإعطاء كل خدمة هويتها الخاصة، ومجتمعها الخاص، فكانت خدمتها للفيديو YouTube غير خدمتها للصور Picassa، وبدأت تخطئ عندما حاولت جمع كل مستخدميها حول خدمة مركزية هي جوجل+.

هذا بالنسبة لكيفية عرض جوجل+، أما من ناحية خصائص جوجل+، فذلك أمر آخر، وما زالت جوجل ناجحة في ذلك.

فأول خاصية ممتازة أنشأتها جوجل+ هي الصفحات، وطريقة ربطها مع قناة اليوتيوب مما يجعل متابعيك يتفاعلون أكثر من خلال الشبكة، وأتمنى أن تبقى هذه الخاصية ولا تزيلها جوجل.

ثم أتت فكرة المجتمعات، وهي تساعدك على التواصل مع من يهتمون باهتماماتك، حتى لو لم يكونوا ضمن دائرة معارفك، وكانت هذه الفكرة مكمّلةً لفكرة الدوائر.

ثم أتت فكرة المجموعات، وهي تجعلك تتابع آخر ما يتعلق بموضوع يهمّك (لا الأشخاص).

برأيي أن شبكة جوجل+ شبكة مميزة وفيها من المزايا التي تساعدك على زيادة معرفتك والتواصل مع أصدقائك ومن لديهم نفس اهتماماتك، وهذا هو جوهر "الشبكة الاجتماعية". والذي ضرّ بسمعتها ليس سوء جودتها، بل الدعاية الإعلامية ضدها من كبرى الشبكات الإعلامية على الانترنت (Mashable, Techcrunch)

أما عن مستخدمي الشبكة، فإن الجميل في الأمر أن هذه الخدمة مقدمة من جوجل، مما جعلهم يضيفون مزيّة يقترحون من خلالها عليك أشخاصًا ومجتمعات للمتابعة بناءً على من تقوم بالبحث عنه، أو بناءً على ما تشاهده على اليوتيوب، مما يزيد من معرفتك في الموضوع وتواصلك مع المهتمين بالأمر. وهذا الأمر الأساسي الذي جعل استخدامي لها أكثر فاعلية.

وقد لاحظت أن أكثر مستخدمي الشبكة هم من التقنيين (أصحاب مهنة معينة بشهادة معينة، ليس بالضرورة المهتمين بقطاع الكمبيوتر) وليس العوام، ومن الراشدين لا المراهقين. معظمهم من الغرب لا من الشرق.

من المؤكد أنها ليست شبكة مثالية، وهناك بعض الأفكار التي يمكن أن تحسّن تجربتها، من أهمها تحسين فكرة الدوائر وكيفية الارتباط مع الأشخاص، وفي هذا المجال فإن فيسبوك هي المتميزة بفكرتي الصداقة والمتابعة.

تدعم أغلب المواقع التي تتطلب التسجيل فيها التسجيل بطرق متعددة، مثلا عن طريق اضافة معلوماتك يدويا كالاسم وكلمة السر والايميل .... أو عن طريق التسجيل باستخدام حساب لك على موقع تواصل اجتماعي مثل فيسبوك، حيث يقوم الموقع الذي تريد التسجيل فيها بأخذ معلوماتك من الفيسبوك مباشرة بدلا من ادخالها أنت من جديد في كل موقع تريد التسجيل به.

وقبل عدة أشهر كانت هذه المواقع تتيح التسجيل فيها باستخدام حساب جوجل، إلا أن جوجل أوقف العمل به (APIs توقفت ) وأجبرت تلك المواقع لأعتماد جوجل بلس ليكون بدائل التسجيل اليدوي هو جوجل بلس بجانب فيسبوك او تويتر، المستخدم العادي لم يفرق بين حساب جوجل وحساب جوجل بلس، بل إن أكثرهم لا يعلممون أصلا أن لهم حساب جوجل بلس،لأنه بالنسبة لهم هو مجرد زر للتسجيل والدخول في المواقع التي تتطلب التسجيل فيها.

لحد الآن لم أعرف ما المميز في Google+ و لم أجد سوى 3 أو 4 عضويات نشطة من خلال تصفحي للموقع

أضف إلى أنهم لم يفرقوا بينه و بين أي خدمة أخرى بالتالي لم يخصصوا له نطاقاً خاصاً مثل ما فعلوا مع YouTube

و المشكلة أنهم دمجوا Google+ بتعليقات YouTube و التعليقات صارت غير منظمة

لذلك أرى أن يبرمج نظام التعليقات من جديد و مع خيارات الأفضل و الأقدم و الأحدث

بصراحة من خلال تجربتي الشخصية ارى إن جوجل بلس جداً رائعة

لكن التفاعل فيها قليل جداَ وهو الشيء الذي سيجعل أي شخص يفضل غيرها مثل التويتر فهناك التفاعل جداً رائع

لكن بغض النظر عن التفاعل فأنا يعجبني كثيراً الجوجل بلس ويعجبني فيه كثيرا طريقة التنظيم ونظام الدوائر

لكن كما ذكرت التفاعل ضعيف لذلك يظل استخدامي لها قليل

فالشبكات الإجتماعية تتطلب التفاعل قبل كل شيء

سأقول لك مالقصة بالضبط من خلال قصتي مع جوجل بلس، كنت من المشتركين بعد فترة قصيرة جدا من افتتاح Google+ بعد إنتهاء نظام الدعوات أو شئ من هذا القبيل، وكان الإشتراك به يتم طوعا وبدون إدخاله عنوة مع الخدمات الأخرى، كانت المشكلة أني قادم من فيس بوك وتويتر، فكنت أبحث عن كلمات مثل Follow و Like و Friend و غيرها من الكلمات المعهودة في وسائل التواصل الإجتماعي، فوجئت بأن الموضوع دوائر وأشياء غريبة ذلك الوقت، فعندما وصلت إلى الجزء التعريفي، أصبح الأمر سباجيتي، وعندما تضيف أحدهم إلى دوائر العائلة ليس مثل العمل، وإن أضافك سترى أشياء مختلفة، المهم أني لم أغيّر شيئا به من ذلك الوقت، عدا أنني وضعت صورة شخصية ليظهر حسابي أثناء الوجود في الخدمات الأخرى بعد دمج الخدمات الأخرى، وقضية الدمج لخدمة شبكة إجتماعية مع خدمات أخرى لا علاقة بمعظمها بها، جعلت Google+ معقداً أكثر

عندما أدخل إلى هذه الشبكة أشعر وكأني دخلت قروب خاص بالعشاق

كل المشاركات تعارف عشاق وصور من هذا النوع

التغييرات الاخيرة على غوغل بلس صائبة جداً .. تم تفكيكها إلى منتجات .. الصور .. التواصل .. الشبكة الاجتماعية وبهذا لا يؤثر فشل أحدهما على الآخر

برأي الشبكة الاجتماعية ستغلق عاجلاً أم آجلاً بسبب ما يعرف بتأثير الشبكة*

اما الصور والتواصل فهي منتجات ناجحة لاداعي لقتلها

• تأثير الشبكة: هو السبب الذي يدفعك لاستخدام شبكة او تطبيق تواصل ما لأن اصدقائك كلهم أو اغلبهم يستخدمونه حتى لو كان مدفوع أو بمزايا ناقصة وهناك بدائل أفضل

أصلا جوجل لاتهتم كثيرا بهذه الشبكة ..