ما الذي تفتقر اليه منصات التواصل الاجتماعي

أعتقد أن منصات التواصل الاجتماعي بحاجة حقيقية لإضافة مساحة تفاعلية أكثر عمقًا تسمح للمستخدمين بالتعبير عن آرائهم وتجاربهم دون الخوف من التنمر أو الأحكام السطحية فالكثير من الأشخاص يلجؤون للصمت أو للعزلة الرقمية بسبب فقدان الأمان النفسي أثناء التفاعل ولو كانت هناك منصة عربية أتمنى أن تهتم بالجانب الثقافي وتعزز القيم الإيجابية وتوفر أدوات لمشاركة المعرفة والخبرات وليس فقط المحتوى السريع المستهلك كما أتمنى وجود خاصية تساعد على بناء مجتمعات صغيرة داخل المنصة وفق الاهتمامات المشتركة مع أدوات تحفيزية تشجع المستخدمين على النقاش البنّاء والتفاعل الحقيقي بدلًا من الاكتفاء بالإعجابات والتمرير السريع الأمان النفسي وجودة المحتوى هما في رأيي الكلمتان المفتاحيتان لأي منصة تواصل اجتماعي ناجحة

وعليكم السلام،

شكرًا على طرح هذا السؤال المثير! من وجهة نظري، منصات التواصل الاجتماعي تحتاج إلى ميزات تركز على تعزيز التفاعل الأصيل والمحتوى ذي القيمة، بدلاً من التركيز فقط على الانتشار السريع أو التفاعلات السطحية. على سبيل المثال، أرى أن إضافة أدوات لتصفية المحتوى بناءً على الجودة (مثل تسليط الضوء على المحتوى التعليمي) ستكون قيمة جدًا. بالنسبة لمنصة عربية، أود أن أرى ميزات تعكس الهوية الثقافية العربية، مثل دعم اللغة العربية بشكل كامل مع أدوات ذكية للتعرف على اللهجات المحلية في التعليقات أو المنشورات، وإمكانية إنشاء مجتمعات محلية تركز على قضايا المنطقة، مثل التعليم، التراث الثقافي. كذلك، ميزة "التفاعل الإبداعي" مثل أدوات تحرير محتوى مدعومة بالذكاء الاصطناعي (لإنشاء منشورات جذابة بصريًا أو فيديوهات قصيرة) يمكن أن تشجع المستخدمين على التعبير عن أنفسهم بطرق مبتكرة. أخيرًا، أتمنى أن تكون هناك آليات صارمة لحماية الخصوصية ومكافحة التنمر الإلكتروني لضمان بيئة آمنة ومرحبة للجميع. بالتوفيق في تطوير منصتكم، وأتطلع لمعرفة المزيد عنها!

الميزة التي أود توفرها في منصة تواصل اجتماعي عربية هي وضع التركيز المؤقت، بحيث يتمكن المستخدم من تفعيل وضع خاص يمنع ظهور المحتوى المشتت مثل المقاطع القصيرة أو المنشورات العشوائية، ويعرض فقط ما يهمه بحسب اهتماماته المحددة مسبقًا، مثل المقالات الطويلة، النقاشات الجادة، أو محتوى التعلم، هذه الميزة تساعد المستخدم على استثمار وقته بشكل أفضل داخل المنصة، وتقلل من الإدمان الرقمي والتصفح غير الهادف.