أنترنت المستقبل وعالم الواقع الأفتراضي

قبل قليل قرأت خبرا بأن شركة فيس بوك خسرت مليارات بسبب تغيير أسم الشركة إلى ميتا وأنفاقها الملايين على مشروع ميتا او ماوراء الكون

لا أعتقد أن الخسارة كانت بسبب هذا الأمر فحسب، أو دعنا نقول ليس السبب الوحيد. حيث إن هناك أمور أهم أثرت في ذلك أولها هو إحباط المستثمرين بسبب الأرقام التي حققتها الشركة في الربع سنة الأخيرة،

وكذلك المشاكل التي وقعت بين شركتي ميتا وآبل، والتي كلفت شركة ميتا المليارات كما نرى.

بجانب توجه بعض المستخدمين أو نسبة جيدة منهم إلى منصات منافسة مثل انشغال العديد من المراهقين بالتيك توك وتركهم الفيسبوك بصورة شبه كلية.

إن الاستثمار في مشروع الميتافيرس خرج عن الحدود المتوقّعة، فالعمل في إطار المفاهيم التكنولوجية المعاصرة مثل العملات الرقمية والواقع الافتراضي وغيرهما قد يضعنا في حقبة جديدة لم تعرفها البشرية خلال وقت لم نكن نتوقّع أن يكون قصيرًا إلى هذه الدرجة. علينا أن نستعد، وأن نبدأ في مشوار التعليم الذاتي الذي يجعلنا مؤهّلين لهذه التكنولوجيا المعاصرة التي تطرق بابنا الآن.

قبل قليل قرأت خبرا بأن شركة فيس بوك خسرت مليارات بسبب تغيير أسم الشركة إلى ميتا

هناك العديد من الأسباب وهذا سبب صغير من ضمنها. في الواقع فإن العالم يتغير بسرعة الآن وأغلب الشركات الكبرى تخسر وتربح ويتغير موقعها بطريقة كبيرة وسريعة وحتى شركة جوجل يتوقع الناس أن يتم إستبدالها قريبًا.

أما بالنسبة للميتافيرس. فهو حقًا خطوة كبيرة في تاريخ البشرية. وسوف يغير الكثير من تعاملاتنا اليومية وسيعرض لنا شكلًا مختلفًا من التصرفات البشرية كما ذكرت في الحادثة في موضوعك.

هل يعتبر هذا جنونًا؟ هذا ما سنراه فلا نتجعل. لو رأي شخص كان يعيش من مئتي عام العالم الآن لفقد صوابه ولو رأينا العالم بعد خمسين سنة فحسب لفعلنا المثل ولكن يجب أن نعي أن العالم يتغير بصورة سريعة ليس لها مثيل.

علي الكاسر

لا ادري هل انت فقدت وعيك ام انك مسحور لتصدق امثال هذه التراهات ، دعهم اولا يعلمون من ابائهم ثم يفكرون في إسماعك صوت جدك