Trailer لفيلم ضخم ذو تقنيات عالية الجودة أعلن عنه تنظيم الدولة الإسلامية مؤخرا
يا عزيزي إن تصنعه أمريكا وأروبا فهي تتغاضى بسوء نية عن تفاقمه كالسم في قلب الأمة الإسلامية العربية لتزيد الأمة ضعفا على ضعفها، أمريكا أكبر ترسانة حربية هل تريدني أن أصدق أنها لم تعلم عن داعش شيئا حتى تفاجئت بتنظيم له معدات وعتاد كالذي يصوَّر ويُسَوَّق لها؟ وهل تعجز إن أرادت على تدميره؟ ارجع إلى البحث عن حياة التافه الشيطان البغدادي ، أين نشأ؟ من أين ظهر؟ من سانده؟ ستعرف الكثير ...
أولًا: ذو الحجة الضعيفة دائمًا ما يلجأ إلى تجريح الأشخاص، ولا يركز على موضوع النقاش، فأنا لا أعلم شيئًا عن البغدادي، ولو أنت تعلم بدلًا من سبه وشتمه فلتأتي بمصدرك،، ولكن ليس أي مصدر، يجب أن يكون مصدر موثوق منه، وليس كلام كأي كلام منشور على النت.
ثانيًا: تقريبًا أمريكا بكل ما أوتيت من علم، وما نشاهده في أفلامها، وما يروجه إعلامها، لم يستطيعوا معرفة أحداث 11 سبتمبر قبل وقوعها.
ثالثًا: الاتحاد السوفيتي سابقًا ماذا فعل مع الأفغان، هزمه الأفغان شر هزيمة، في وقت كان الإتحاد السوفيتي قوى عظمى منافسة لأمريكا، هذا المثال من عصرنا الحالي، لو رجعت لكل الحروب التي خاضها المسلمون لوجدتهم أقل عددًا وعدة، وكان النصر حليفهم، فمقومات النصر عند المسلمون ليست العدد ولا العدة.
رابعًا: هل تحتاج أمريكا إلى أن تسمم الأمة الإسلامية الآن، أين الأمة الإسلامية؟! أين هي حتى تحتاج أمريكا أن تفعل ذلك! الآن هي مغيبة، ووسائل التغريب كثيرة، ليست الآن بل من سنوات، الأمة لاهية الآن فى مسلسلات وأفلام، وقوت يومها، وظلم حكامها، وخلافتها مع بعضها، وخضوع وخنوع حكامها إلى أمريكا، ولذلك لا تحتاج أمريكا أن تفعل شيء كهذا.
خامسًا: أنا لا أويد ولا اعارض، ولكن كما قلت يجب أن نمرر الكلام على عقولنا بدلًا من ترديده كالببغاء، إذا كان هناك سهم في قلب الأمة، فلا أقول سهم بل أسهم مخترقة قلب الأمة متمثلة فى حكامها الخانعين الخاضعين الذين لا يجرؤ أحدهم على قول لا لأمريكا، انظر إلى اللاجئين السوريين، عندما تسمع أن المجر لا تريد إدخال المسلمين منهم، تعرف الحقيقة، وتعرف أنه حقد اسود، وثار قديم، وكره متغلغل في قلوبهم على الإسلام والمسلمين، انظر إلى الصحافية التي تضربهم بدون سبب، وأنت تعرف مدى الحقد والكراهية التي تملأ قلوبهم، وانظر إلى حكام الأمة التي تدعي أن الدولة الإسلامية هي كالخنجر أو السهم فى قلب الأمة، انظر إليهم وهم لم يتحرك لهم جفن، صراحة الوم على هذا العدد من السوريين أنهم لجأوا إلى اروبا، كان من الأولى لهم أن يتجهوا إلى الدولة الإسلامية، فيموتوا أعزاء النفس بدلًا من الذل والمهانة التي يلاقوها.
سادسًا: هل تريد أن تقنعني أن أمريكا وقوات تحالف الشيطان، بكل ما أوتوا من قوة ومال، لم يستطيعوا أن يوفروا لمثل هذا العدد من السوريين مكان آمن، ومأكل ومشرب؟!
بما أنك بدأت الكلام عن البغدادي الشيطان فأنا سألتك عن منشأه ومن أين ظهر، هذا أولا.
ثانيا: إن شاهدت بعض الأفلام الوثائقية التي اعدت من أطراف يمكن القول أنها محايدة بعد أحداث 11/9/2001 تعرف بكل وضوع أن أمريكا كانت على علم بتحركات القاعديين على أراضيها ونواياهم وبدقة أيضا.
ثالثا: أنا لم أتحدث عن الجهاد بصفة عامة -إذ هو شعيرة إسلامية لا ينكرها مسلم- لكني تكلمت على أشخاص يَدَّعون الجهاد ولا يقومون إلا بقتل المسلمين وإحراقهم أحياء وما فعلهم بالطيار الأردني الشهيد -نحسبه والله حسيبه- عنا ببعيد، وما خفي كان أعظم.
رابعا: إن خَفِي عليك ما تُعِدُّه لنا أمريكا منذ قرون -واليهود من ورائها- فأنت غريب عن عالمك الإسلامي أو مستغرب.
خامسا: مشكلتنا أننا دائما نرمي الآخرين بأمراضنا، يا سيف الأمة جميعها مريضة، وإن صلحت الشعب صَلح حاكمه، لكن الفساد منتشر في أوساط الناس، هم الذين تركوا دينهم واستبدلوا بهل الأماني والشهوات والأفلام والخلاعة، والواقع شاهد.
سادسا: أنا لم اتطرق إلى موضوع اللاجئيين السوريين، وليس موضوع نقاشنا.
وأخيرا أريدك أن تكون محايدا ومنصفا ولا تنظر إلى نصف الكأس الفارغ.
والسلام عليكم.
هناك قاعدة فى اي نقاش، لا تكلفني بالبحث عما تقوله أو تدعيه، أنت قولت " البغدادي التافه، ابحث عن سيرته، ..." ما دمت تعرف سيرته فلتأتي بمصادرك الموثوقة مباشرة.
فساد الحكام أم فساد الرعية هو السبب فيما نحن عليه!
الحكام هم السبب الأساسي لهذا الفساد، نحن كبشر مختلفين في الطبائع، وكل منا له قدرة على تحمل الصبر على المعصية، وهناك من لا يردعه النصح، وهناك من إذا وجد المعصية أمامه ميسرة انساق وراء شهواته، وهناك من هو ذو عزم وقوة، و... ما دام الحكام ييسرون الشهوات بل يشجعون عليها ويؤيدونها، بل ويحاربون على الجانب الآخر ويصعبون الطريق الصحيح، ماذا تنظر أن يخرج لك من شعوب؟!
أنا لا أنكر ما تعده كل القوى الغير مسلمة، ولكن لا يجب الخلط بين الأمور، لماذا عند ظهور مجموعة فى أي مكان تريد تطبيق الشريعة، أو تدعي ذلك كما تقول، لماذا دائمًا ساعتها نلجأ لنظرية المؤامرة، مع أن هناك كثير من الأشياء أولى أن ننسبها لنظرية المؤامرة ولا نفعل؟!
بالنسبة للطيار الأردني، بغض النظر عما فعلوه به، هل تستطيع أن تقول لي ماذا كان يفعل الطيار الأردني؟! هل أسروه في الأردن؟ أم هل اسروه وهو يسير على نهري دجلة والفرات؟! يا أخي هو كان يقذفهم بقذائفه، يحرق، ويهدم بيوتًا على ساكنيها،أطفالًا كانوا أو رجالًا أو نساءً، لم يكن بنزهة بطائرته.
ولو سنتكلم على بشاعة القتل، انظر ما فعلته أمريكا باليابان، وأمام العالم كله.
خلاصة القول: إن كنت تملك أدلة وبراهين موثوقة على أن تنظيم الدولة هو صناعة أمريكية، فلتأت بها. غير ذلك فهو كلام كأي كلام يقال على الإنترنت لا طائل منه غير قراءته وكأنني لم اقرأه.
أما عن دعواك أن الحكام هم السبب الرئيس فيما نحن فيه فأنا أسوق لك اللآية: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))، قال تعالى: ((ما بأنفسهم))، يعني يبدؤون بأنفسهم أولاـ ولا أظن أن هناك من الحكام من منعك من إقامة الصلاة أو إقامة السنة على الأقل في بيتك وفي خاصة نفسك، والحديث: عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «إذا تبايعتم بالعِينَةِ، وأخذتم أذناب البقَر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سَلّط الله عليكم ذُلاًّ لا يَنْزِعُهُ عنكم حتى تَرُجِعوا إلى دينكم» أخرجه أبو داود [وقال العلامة عبد القادر الأرناؤوط في التعليق عليه (جامع الأصول في أحاديث الرسول ج11 ص 765 ح9465): « رقم (3462) في البيوع، باب في النهي عن العينة، وهو حديث صحيح»]، يشهد بذلك. أما عن داعش فإليك هذا الوثائقي:
من الواضح أنك لم تسمع هذا الوثائقي، أولًا: هو مجهول المصدر، ثانيًا من اول الفيديو هو ينسب تنظيم الدول إلى إيران، وأنه صناعة إيرانية. الموضوع كبر كده.
وبعدين اللي بيقول خوارج العصر، هي فين الدولة أو الخلافة أو الخليفة المسلم الذي خرجوا عليه؟!
بالنسبة لصلاح الحاكم أم الرعية، الإثنين متلازمان والإثنين لهما تاثير، ولكن أنا أضع جانب كبير على الحاكم، فهو المسئول عن تنفيذ شرع الله في أرضه، وهو الذي يكفل لي أداء فروضي وعباداتي بأمان أنا وأسرتي وبدون خوف أو اضطهاد، وهو الذي يكفل الحماية لكل فرد في رعيته في اي بقعة من بقاع الارض، وغيره كثير من المهام التي وضع لها الحكام والتي هي بعيدة كل البعد عن حكامنا الآن.
بالنسبة لاعتراضك عن كلمة «خوارج»: فأقول لك إن كنت تريد أن تعرف إن كانوا كذلك او لم يكونوا فلترجع لأقوال العلماء في الخوارج، هذه الفرقة التي عانى منها الإسلام ويعاني. وفي الحديث: «ينشؤ نشء يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج قرن قطع كلما خرج قرن قطع حتى يخرج في أعراضهم الدجال» [قال الألباني:حسن - صحيح وضعيف الجامع الصّغير]، وهذه جملة أخرى من الأحاديث حول الخوارج:
وأنت بتسقط الأحاديث عليهم ليه، كما يسقطون هذه الأحاديث على الأخوان المسلمون في مصر؟!
وبعدين زمان كانوا خوارج على الخليفة الذي تمت مبايعته فى ظل وجود خلافة، الآن اين الخلافة، واين الخليفة حتى يتم إطلاق لفظ خوارج؟! خوارج على مين بالظبط، على الحكام الظلمة، أم على الحكام التابعين للغرب، أم ماذا؟!
التعليقات