خواطر11 | الحلقة 9 | #انت_مراقب
لو لاحظتم القاسم المشترك بين جميع التي تمت مقابلتهم هو عامل الذهول و الصدمة كيف تم معرفة هذه المعلومات
والسؤال هو لماذا لم يخطر على بالهم أن هذه المعلومات هم من وضعوها للعموم
لهذا قيل : ومن مأمنِهِ يُؤتى الحَذِرْ
الناس مطمئنة أن المعلومات لا يراها إلى فئة قليلة وعليه فهم لا يترددون في نشر كل صغيرة وكبيرة
حتى وصلت الاستهانة بالبعض أن ينشر عن حالته الآنية ومما سمعته أن أحد أفراد العائلة ينشر أنهم خارجون في رحلة جماعية فكان هناك سارق يتابع حتى اطمئن أن العائلة ابتعدت عن البيت فقام بسرقته (بغض النظر إن كانت صحيحة أو لا ولكنها قابلة للحدوث)
أرى بأن الحلقة بها بعض المبالغة فأنا متأكد مئة بالمئة أنه يوجد شخص قابلوه وكان مهتم بخصوصيته على مواقع التواصل الإجتماعي فلم يستطيعوا معرفة شيء عنه غير إسمه وكان عليهم الإفصاح عن هذا الشيء.
وفي نهاية الحلقة التي ظهر بها البرنامج الذي يقوم بإسترجاع الملفات بعد حذفها قال من قابله : "إلا إذا وضع مكانها شيء آخر" ولم ينتبه أحمد على هذه المعلومة فجزم أنه من يشتري الهاتف سيحصل على كل الملفات.
في بداية التجربة ذكر أن هناك حوالي 300 مليون مستخدم يقومون بإتاحة حسابهم للعامة ونبّه على أنه لا يوجد أي اختراق بل قاموا بالتجربة على الأشخاص المتاح حساباتهم للعامة وفي نهاية التجربة أيضا ذكر هذا .
من المؤكد أنهم قابلوا أشخاص حساباتهم خاصة لكن ما الفائدة من عرضها ؟ التجربة على من يهمل في خصوصيته
وفي نهاية الحلقة ملخص ماقاله أنه لا يجب أن نتبعد عن التقنية بل علينا الإهتمام بالخصوصية
التعليقات