كن حرا

مرّة كنت أقرأ دراسة أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خطوط الكهرباء أو في مناطق ذات مستويات عالية من التلوث قد يصابون بالاكتئاب، الأمر مشابه لطرح حضرتك ولكن بشكل أكثر غير مباشر، هذا أمر لا نركّز عليه عربياً عادةً على أنّهُ برأيي من المهم أن نلاحظ أن مفهوم "الطاقة السلبية" أن نفهمه ولو لم توجد طريقة لقياس الطاقة السلبية، في النهاية ما إذا كنت تؤمن بالطاقة السلبية أم لا هو قرار شخصي، لكن هذا لا يلغي التأثير، الإيجابية المزيّفة أسوء أنواع الإيجابية، أن نغادر برأيي كل مكان فيه طاقة سيئة بدعوى الإيجابية هذا أمر سيء سيجعلنا نتجنّب الكرة الأرضية برمّتها، إذا كنت تشعر أن مكان معين يجعلك تشعر بعدم الراحة أو التوتر، فمن الأفضل أن تصلحه، تغيّره أو تحاول التكيّف معه بما يحقق راحتك، لا أماكن مثالية في العالم، يمكنك دائماً اتخاذ خطوات لحماية نفسك من الطاقة السلبية، مثل ممارسة التأمل والكثير الكثير من أدوات الإصلاح النفسي والمكاني وحتى الفيزيائي.

فلِمَ الهرب؟ ما جدواه؟

الأمر ليس بهذه السهولة، فمتطلبات الحياة تجبرك بشكل مباشر تارة وغير مباشر تارة أن تكون في أماكن تضرك وتؤذيك نفسيًا لأجل أن تكفي مسؤولياتك.

أرى أن تنمية القدرة على التكيف والاستفادة من الضغوط وتنمية المرونة العملية أهم ما يمكن للإنسان فعله حتى يستطيع أن يتأقلم ويستفيد من الضغوط التي يمر بها.