إن الأسرة هي أساس المجتمع ،هي نواة المجتمع ،ولو أنها صلحت لأنتجت جيلا فريدا وكان ذلك عاملا أساسيا في بناء مجتمع صلب الإرادة ،قوة العقيدة ،حر الفكر ،دائم الإزدهار ،سائرا نحو التقدم . وإذا نظرنا بعمق لوجدنا أكثر أفراد الأسرة تأثيرا وجدنا أنها المرأة ، فهي الأم وهي المحضن وهي عامل التوازن الحقيقي داخل الأسرة ،فهي نبع الحنان ومصدر الأمان ، هي الإحتواء ،وهي المدرسة الحقيقية التي تربي وتعلم وتنشئ نفوسا لتخرج إلى المجتمع وهي تتمتع بثقة عالية في ذاتها