اللهم امين ✨
1
شكرًا لكِ عبير على ردك الجميل. فعلاً، هي ليست خطوة سهلة أو عشوائية تأتي صدفة، لكن أطفالنا يستحقون أن نبذل من أجلهم كل الجهد لنساعدهم على أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم. أنا توجهت لهذه المنصة بعدما بدأت أبحث في هذا الموضوع، وكنت أرجو أن أجد أشخاصًا يشاركونني نفس التوجه، لندعم بعضنا البعض في هذه الرحلة. لأنه، كما تفضلتِ، هو نمط عيش متكامل للأسرة كلها، ولا بد أن يُعاش بوعي حتى لا تكون له نتائج عكسية. سأكون أماً للمرة الأولى
نعم، بخصوص الشهادة، نسيت أن أتناول هذا الموضوع. بالنسبة لنا في المغرب، هناك إمكانية اجتياز ما يُعرف بـ"الامتحان الحر"، والذي يُجرى في نهاية كل من المرحلة الابتدائية، والإعدادية، والثانوية. بالتالي، يكفي أن يكون الشخص قد تعلّم وفقاً للنقاط المحددة في الإطار المرجعي الذي تنشره وزارة التعليم. وعند بلوغ السن القانوني لكل مرحلة، يمكنه اجتياز الامتحان الإشهادي تماماً كغيره من أقرانه في المدرسة النظامية.
مشكورة على طرح وجهة نظرك، لكن أحب أن أؤكد لك من داخل النظام نفسه، أن المدرسة ليست السبب الرئيسي في صقل شخصية الطفل. بل على العكس، يتم توحيد شخصيات التلاميذ بشكل مخيف، بحيث يصبح الجميع مطيعاً بطريقة تكاد تكبت القدرة على التعبير عن الرأي أو حتى الدفاع عن النفس في حال التعرض للأذى. وكما أجبت احدى الأخوات سابقاً، هناك فعلاً بدائل متعددة، مثل الكُتاب القرآني، والنوادي المتنوعة سواء الرياضية أو المخصصة لتنمية المهارات الذهنية... بل وحتى صالات الألعاب، يمكن أن
لكن، هل الدمج فعلاً ممكن؟ لأننا في المغرب، وبمجرد دخول الطفل للمدرسة، يصبح ملزماً بمتابعة جميع المواد. أما بالنسبة للعلاقات الاجتماعية، فعند التخلي عن النظام التقليدي، سيكون هناك متّسع أكبر من الوقت، ويمكن دمج الطفل في أنشطة متعددة يكون فيها حرّاً بالكامل. على عكس المدرسة، حيث يُطلب منه الجلوس لفترات طويلة على الطاولة، ويجب أن يلتزم بالصمت ليستمع للدرس. حتى وقت الاستراحة، غالباً ما يكون مقيداً بقوانين صارمة...