الشعر تعبير عن أحاسيس داخلية لشاعر ، فهو بطاقة تعريف تاريخية متفردة ، كان من أرقى الأجناس تطورا من خلال أصالته التي حمل بها أخبار العرب القدامى ، حتى في أيامنا هذه التي نعيشها . فمازال الوسيلة التي عبرها ينظم الشعراء نصهم من خلال الاوضاع التي كانت سبابا في الكتابة ، من خلال : الحروب ، الأزمات ، والفتن ... نعم إنه الروح التي لا تنفصل عن الادب العربي ، فرغم كل ما ظهر من أجناس كان دائما في موضعه
موت الفكر واستعباد العقول ...
في الطبيعة الإنسانية يولد الإنسان صفحة بيضاء، عندما يبدأ يتعلم في المدرسة في سن مبكر تبدأ الطاقة الفكرية في التشكل شيئا فشيئا حتى يكمل دراسته يبتكر ويبدع أشياء جديدة، لكن بحثه المبدع والعمل المبدع يحتاج لحرية بدون تأثير متسلط الذي يكبح ويقيد فكره ويستعبد عقله دون أن أنسى المجتمع الذي له تأثير على تكوينه الفكري، لكن تأثير المتسلط يقمع له مخيلته، كما أن فلسفة الاستهلاك لها دور في دفن الإنتاج ، إن ما يحدث من قهر وكبت للعقل والتسلط الموجود