في هذه الاثناء أعيش اخر لحظاتي قبل دخولي لمرحلة *العشرينات* .. تنتابني نفس المشاعر حينما بلغت *الـ18* قبل عامين ولكن هذه المرة الامر مختلف قليلا. الامر ليس مجرد ان يحل الرقم *2* مكان *1* في اليسار ورحيله دون عودة بل يبدو اعمق من ذلك. لطالما كنت أرى انني حين اصل لهذه العمر سيتغير كل شيء وبالكاد انه سيأتي قريبا كنت أراه بعيد للغاية لدرجة ان العالم ربما سينتهي وانا لم ابلغه بعد. ولا اخفي ان الإحباط ينتابي قليلا. غيري حينما

احيانا تؤثر علينا امور واشياء ولكن لا يمكننا شرح مدى تأثيرها بالكلمات وانما تظهر جليا في تصرفاتنا وافعالنا وطريقة تفكرينا. ما رأيكم وهل تتفقون مع تلك العبارة؟ خطرت في بالي حينما تذكرت شيئاً ما 3>.

حينما يسعى البشر الى مالايدركه الناس فأن العالم يجتاح بالصعاب والاكادر اللامتناهية فلا نجد سوى اليأس والعنف المصاحب بالفروق والابعاد التي تواكب زمن الغطرسة. لاشك ان هذا العالم يواجه مسألة حتمية كبرى فلا يستطيع ان يكون اي انسان على هذا الكون الفسيح أسطورة تشيد بها الازمان والعصور بل سينجلي مع انجلاء الزمن وسيصبح العالم مأسوراً بحد ذاته والايام تتخبط باعصاير لا تحمد عقباها. فلا تكن ايها الانسان متبجحاُ مفتوناً بمظهرك المتعارف عليه ومتقاعساً في امور يتوحب الإسراع في تنفيذها. (سيغدو