المرأة كيان مستقل، ويحزنني ما يفرضه عليها المجتمع أو الرجل من قيود. بالنسبة للعمل، فهناك نوعان من الناس: أحدهما يعمل لتأمين احتياجاته المادية، فإذا تحققت تلك الاحتياجات، فقد يطلب الزوج من زوجته التوقف عن العمل، مادام يرى أنه لا يعود بفائدة إضافية. النوع الآخر يعمل لتحقيق ذاته وبناء كيانه، وليس فقط من أجل المال، ولهذا لن يغنيه عن عمله أي مقدار من الثراء. أما المرأة، فلا ينبغي أن تُجبر على شيء؛ فهي كائن مستقل له احتياجاته وآماله وأحلامه التي تسعى
محمد حسن
كاتب ومؤرخ "تدور الكواكب في أحلامي، وتقرع النجوم نافذتي. أطفو في نومي، وسريري كوكب دافئ."🪐
10 نقاط السمعة
394 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1
شكرًا على تعليقك، لدي جمهور بالفعل، ولكن ليس من الوطن العربي. بالتأكيد، لكل نوع من الكتابة جمهوره الخاص، ولكن في الوطن العربي، يعتبر الخيال العلمي من الأنواع الأدبية التي تفتقر إلى الجمهور، كما أنه نادرًا ما نجد أدبًا عربيًا يتناول هذا النوع من الكتابة. لهذا أسعى إلى تقديمه للقارئ العربي. وآمل أن يساهم ذلك في توسيع آفاق عقولنا وإلهام جيل جديد من المفكرين والمبدعين.
بالتأكيد، يثير أسفي العميق ما وصلنا إليه الآن في وطننا العربي من تراجع واضح في المجال الأدبي والفني. لقد تسلل الطمع التجاري إلى كل ركن من ركني الفن، مستبدلاً الرقي والجودة والإبداع بما أُطلق عليه الإبداع السريع، الذي يشبه العامة، ففقدنا المعنى والروح الفنية الحقيقية، بدلًا منهما، الربح السريع يحكم. في هذا الزمان، تزايدت قوة السوشيال ميديا على عقول الناس، خصوصًا الأجيال الصغيرة، حيث أصبح تأثيرها مدمرًا وسيمتد على المدى البعيد ليشمل جميع المجالات. وعلى الرغم من المحاولات المستمرة، إلا