ان يكون اقربهم إليك اشدهم ايذاءا لك . شعور قاتل . ان تقضى عمرك فى مواجهة الاشخاص الذى كان من المفترض ان يدافعو عنك بدلا من ان يهاجموك . الاصعب من هذا انهم يعتقدون انهم بهذا يدافعون عنك ويدفعون عنك الاذى . انت تحاول جاهدا ان تنجى نفسك من اضطراباتك النفسيه وبكائك المستمر وسهرك حتى الخامسه فجرا بسبب ما فعلوه بك . فى الوقت ذاته هم لايرون ذلك كله . بل ينتظرون منك الشكر على ما قدموه لك وانك يجيب
كيف لرفيق العمر ان يخون!
كيف للمرء ان يخون صاحبه .. انه لأمر بشع ان تكتشف غدر صديقك . كيف لمن شاركك العمر والسر والحياه ان يكون خائنا ! بل ان الامر ليس ف الخيانة ذاتها .. كيف يبقي صديقك دون ان يؤنبه ضميره . انت لا تتخيل ان رفيق دربك يمكن ان يكون خائنا .. ولكنه يعلم انه كذلك .. كيف له ان يتخطى الامر ويظل صاحبك ! .. وددت انا لو أنير بصيرتك وأخبرك حقيقته .. لكنى سأدعك تكتشفها وحدك .
احببت الحياه لعلها تحبنى
لم أكف يوما عن كونى شخصا حالما ..وددت لو كان باستطاعتى تغيير العالم . لكنى لم استطع سوى تغيير نفسي. اصبحت اكثر ايجابيه . احببت الحياه لعلها تحبنى . لكنها لم تفعل .