على ما يبدو أن الإنسان وحيدا بطبعه ... يولد وحيدا و يموت وحيدا و حين يتأذى في أقرب ركن في قلبه يعود كذلك وحيدا ، حتى في يومه يبحث عن تلك اللحظات التي ينفرد فيها مع نفسه ... و حين يلجأ إلى نفسه يبحث في أعماقه على المعنى الأنطولوجي الحقيقي لذاته، و ان كل ما هو حولهُ من أشخاص و أشياء ليست إلا أشياء زائلة و زائفة. و كل ما كنا نخاف منه سنعيشه في الأخير ليس لشيء بل لنقتنع