اصبحت العلاقات باردة...أصبحت تستهزأ بمشاعرنا تسحب دقات قلبنا الي السماء ثم بعد ثواني تهوي بها الي الأرض ثم تسحقها بكبريائنا ثم يستيقظ ضميرنا ويهمس لنا بذنوبنا فنسحب نحن حياتنا وننزل بها الي قاع الظلام ثم نبدأ في التحقيق مع كرامتنا...هل انت المذنبة؟ ثم لا نري جدوة فننتقل الي المتهم الآخر وهو عقلنا...هل انت المانع؟ ثم عندما لا نعرف من المذنب نبحث عن اظلم بقعة في الظلام ونجلس بها ونبدأ نسأل نفسنا لما الدنيا مظلمة؟ لما هي غليظة القلب؟ لما لا
حرروا قلمي
اريد ان اكتب..فقط أريد أن اكتب.. عندما تخرج مشاعري في كتابتي أشعر انني بمفردي في هذا العالم أمام البحر اري السماء الصافية الزرقاء...اشرب شايا يدفئ أطرافي حتي لو لم تكن باردة...و اغرق في هذا اللون الازرق...لا يهمني أن كان البحر أو كانت السماء...ولكنني اريد ان تسحبني الدنيا لمكان اشعر بأنني حرة لا يوجد قيود....قيود هذا المكان لا تسمح بخروجي..اريد ان اتحرر اريد عندما أقرر أن اطير لا يقول لي احد انني لست عصفور...وعندما أقرر ان اعيش في ماء البحر لا
ذكرياتنا لماذا تؤلمنا ؟
بعض اللحظات السعيدة التي نعيشها حاليا ستصبح ذكريات ، ذكريات ساحرة في كل مرة تتذكرها تسعدك و كأنها مصنوعة فقط للسعادة ، اللحظات التي اتحدث عنها ليست فقط ذكريات ساحرة ولكنها أمل ، امل لكي نستمر ونتحمل انها مثل النور الذي يأتي كمفاجأة في بيت دائما تنقطع فيه الكهرباء ، وايضا اللحظات التعيسة هي عبارة عن صندوق اسود في عقلنا صندوق بداخله عالمنا الحزين ، ذكرياتنا البائسة ، مشاعرنا المجهولة عندما نفتحه ندخل بداخله ونشعر بأن حياتنا عبارة عن هذا