خلتُ إلى غرفة والديَّ أبحث عن ساعة يدي، أفتح الدرج هنا وأفتح الدرج هناك، أفتح الخزانة وأنظر فوق الطاولات، إذ بي أصل إلى خزانة أمي، نحن في العادة لا نقترب من هذه الخزانة ذات البابين، فتحتُ بابًا واحدًا، إذ بي أرى فستانًا أصفر اللون، صغير الحجم، لطفلةٍ صغيرة لا تتجاوز بضعةَ أشهر، قربتهُ من أنفي و رائحةُ الأطفال فيه، نعم إنها رائحة لين، أختي الصغيرة لين، إنها وجعُ قلوبنا، لم ولن تفارقنا يوماً في بيتنا منذ أن تُوفيت، توفيت ااااهٍ