هنا ندرك قيمة الدولة والأمن ، فألانسان عندما تعم الفوضى من حوله، تتحرك غرائزه الذاتية التي ليس لها حد يشبعها، فيجد الفرصة في الاستحواذ على كل ما يستطيع ان يتملكه، في لحظة لا حسيب بها ولا رقيب ، سوء الانا والغريزة . وهكذا كان الأنسان في مرحلة ما قبل الدولة
0
قد يكمن السبب الحقيقي في عدم أدراكنا للقيمة الحقيقة للوقت ، وعدم أدراكنا لأسلوب العيش الأمثل ، وكذلك تحجيم الدين والتعامل مع التعاليم الدينية كعادة يومية تمارس لا تعايش ، فألوقت الذي نعيشه هو النهار والليل ، فالليل هو وقت النوم والنهار هو وقت العمل ، فأذا اهدرنا الليل في الملاذات والسمر والتسامر على وسائل التواصل الأجتماعي فمن الطبيعي أن نفقد الرغبة في الأستيقاظ مبكرا والى جانبها نفقد الشقف بالعمل الذي يصاحب الصباح لاننا نزعنا منه الروح وأصبح بالنسبة لنا