Elza Silver

19 نقاط السمعة
1.01 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الفصل السادس لم أعترف له يومًا. ولم أسمع منه كلمةً تشي بشيء. لكنّي كنت أعرف… وأخشى أن يعرف هو أنّي عرفت. كلُّ مرةٍ كان يتفادى نظري فيها، كنت أفهم أكثر. كل مرة يفتح ملفًا قبل أن أنطق، أو يحدّق طويلًا في الورق، كنت أدرك أنّه يهرب. لا من الكلام… بل من نفسه. هو، في القمّة. وأنا؟ مجرّد خيط دخل فجأة إلى نسيجِ هذه الدولة العتيقة. كنتُ أدخل إليه متأهبة، أبدو واثقة، حاسمة، شديدة الذكاء. لكنّي كنت أحمل داخلي قلبًا يُضطرب
الفصل الخامس لا أعرف في أي لحظة بالضبط بدأت تتبدل الملامح… أهي تلك الليلة التي تأخرنا فيها كثيرًا، وكان المطر يقرع زجاج النوافذ، بينما كنا نغوص في تفاصيل تقريرٍ شائك؟ أم أنها كانت تلك المرة التي ناداني فيها باسمي مجردًا… لا مسبوقًا بلقب، ولا متبوعًا بمهمة؟ قاله ببساطة، بصوته الهادئ: "أريد أن أسمع رأيك يا... أنتِ." لم يقل اسمي حتى، لكنه قالني كلّي. في تلك الأيام، كنا نتحرّك وسط طبقاتٍ من السياسة، الموازنات، والضغوطات التي تكفي لسحق قلوب من حديد.
كيف أرد عليك .. شكرا على قراءتي والتمعن في المكتوب وصفا وقولا سأكون هنا ما استطعت كي أكتب المرحله والذاكره واشياء الغرام المنتهيه .
الفصل الرابع البداية : دخولي إلى مداره لم أكن أنوي شيئًا… ولا جئت طمعًا في منصب أو مصافحة علنية. جئتُ لأن الخرائط كانت تتآكل، والحقائق تتداعى، وكان لا بد من عقلٍ بارع يترجم هذا الانهيار إلى فرصة. وكانوا قد قالوا لي: "ستعملين في القصر مباشرة… مع القائد نفسه." لم أتوقف عند الاسم. السلطة لا تُغويني… إنما يثيرني ما تستره. وصلت في صباح رمادي، على موعد مع أوراقٍ كثيرة وعناوين مموّهة. أحمل ملفًا تحت ذراعي، وألف جملة غير مكتملة في ذهني.
جميل ماكتبت وجميل ماحرضت عليه من التمسك بالحب والبقاء معا لكن أحيانا يكون الامر اكبر من قدره المحبين على البقاء وكرمى للحب يكون الابتعاد اكثر قدسيه لأن البقاء الموجع على تخوم حب مرصود قد يحرك اطراف الحب في اتجاهات مؤذيه في البعد والفرقة ايضا حب عظيم انت تختار رفيقك في العشق قبل ان تختار نفسك وهنا تتجلى الدرجه الاعلى من العشق .
كما قلت ليس كل مانريد نحصل عليه اوقات يكون للامر حسابات اخرى الابتعاد ايضا قرار محبه لكنه محبه الآخر اكثر من محبه النفس .
جميل وعدك ولطيف ان تجد بين الناس من لايعرف منك الا ماكتبت وتجده يمد يد الود لك إيمانا ومؤازه .
اهلا بك على ضفه الوجع ..التجربه شيء بعضه نراه ,وبعضه نحكيه , ةوالبعض الاغلب منه تراه في عيون من يسمعك كن بالقرب .
شكرا على عظيم لطفك وحنانك الشجاعه هنا مطلوبه لا اقوى على وجعي وحدي احتاج ان يقرأني أحد
عندما تحب إمرأه رجلا حد اليقين ستعرف مالذي مر به وكيف سيواجه حزنه , الفقد لايأتي مره واحده بل يأتي على دفعات وفي كل مره هناك فراق وعوده وبعدها تسمع وترى كل مالم يتسنى لك رؤيته وقت البعد , بعد كل فقد وفقد تتجمع لديك حصيله واسعه من المشاهد المحكيه تمكنك لاحقا من تصور شكل الفراق الاخير .
نعم البطوله الحقيقية تكمن في تهزم وحش العاطفه داخلك وهو قلبك من دون ضجيج ان تختار البعد كاملا غير منقوص وفي كل يوم يتقدم تتراجع روحك مسافة كامله الى الوراء لاترى الناس , لاترى من تحب , لاترى من نافذه الدنيا الا مساحة الفقد تلك شكرا على الحضن والوردة
في الفصول القادمه سأقف على مسافه من الحكايه واحكي عنهما كمن يشاهد القصه من بعيد وسيصلك الجواب
ياليتها كانت خيالا