حينما نتخلص من رؤيتنا السطحية العابرة للأشياء حولنا ، دون سبر جيد لأغوارها ، ودون محاولة لفهم ما يكمن وراءها ، وحينما يكون بإمكاننا أن نرى في كل نهاية متجلية أمامنا ، بداية جديدة ، وفي كل رتابة ، إمكانية تغيير ، وفي كل شيء حولنا فرصة لترك أثرنا ، نكون عندها قد أبدعنا! يأتي الإبداع بالقدرة على التركيز ، وصبّ الانتباه حول التفاصيل الدقيقة التي يتغاضى عنها الجميع ، وتتبعها والسعي إلى إعادة تشكيلها وفق مفاهيمنا وأفكارنا الخاصة.. أن