ما يضيرك لو أنّ ما مررت به و وأرّقك سنين لم يكن سوى تمهيدا لبداية جديدة لم تدركها حينها. هناك ترتيبات إلهية تقف دائما في صفّك منصفة أكثر من ترتيبات البشر، رغم الخسارات التي تكبّدتها حينها إلاّ أنّك إحتفظت على الأقل بذاتك ثابتة لم تمل مع الرّيح .قد تتساءل لو أنّي تعاملت في بعض الأمور كما تعامل أغلب من عرفتهم لتغيّر ت المعطيات. كلّ شخص يتصرّف من منظوره الخاصّ و قد لاتتوافق قناعاتك مع قناعة القطيع فتصبح أنت البدعة و