لم تكن فتاة من قصائد، كانت من لحم ودم وتنهدات وكان الشعر يأتي صمتا متموجا كالبخور من روحها. كنت قد قدمت استقالي للتو من عالم التهريج المُسمى حبً، وضعت أسهمي في المشاعر رهن البيع، الغيرة، الغضب و القسوة التي ورثتها عن أبي، بما في ذلك التأمل و مطاردة القاصرات، رغم أن الأمر لم يكن يسيرا علي، خصوصا مع الغيرة، تركت أمرها لمن يستحقها ولم ألتفت ورائي. كنت أعد نفسيتي وأرتب أموري من أجل تغيير كامل ونهائي. فجأة وفي تلك الليلة