الحالة الوحيدة التي لا يؤثر فيها الموت علينا هو أن نموت نحن، غير ذلك نبكى ونحزن أو نخاف على الأقل، إذا لماذا نفعل رغم يقينية الموت !؟ نعلم أن أصدقائنا وأقرباءنا ومعارفنا سيموتون، رغم معرفتنا أن شبح الموت يحيط بنا ويختار مرافقيه من وسطنا كل ليلة بعشوائية فردا فردا الى أن ياتي دورنا؟ لربما للأمر علاقة بهاجس الخلود الذي يتبدد تحت أرجل الموت بلا هوادة، أو لربما للأمر علاقة بذكرياتنا التي تفقد رويدا كلما فقدنا عزيز أو صديقاً نعرفه فلإنسان