هي كتجربة عملية مفيدة على كل الأصعدة، وستفيد الطالب وستنمي العديد من مهاراته الشخصية، لكن كوني أم لطفل 6 سنوات أجد أنه في هذه المرحلة يحتاج للعديد من العوامل ليستطيع التأقلم مع هذا النظام، أيضا المناهج الدراسية كثيفة ومركزة وتجهد الطالب بهذا العمر، ونحن كأمهات نواجه صعوبة أحيانا في الاستمرار ومشاركتهم الأنشطة، لذا أجد أن هذا النظام قد يكون مناسبا من الصف الرابع الإبتدائي وتكون المراحل قبله هي بمثابة إعداد للطالب لهذه المرحلة.

اعتقد على حسب الشخص نفسه، هناك أشخاص تحصل على دورات لا مرجعية لها ويبدأون بتحصيل المال من الناس مستغلين ظروفهم واحتياجهم للدعم النفسي وهذه هي الفئة الغالبة لذا الانطباع سيء عنهم، وهناك القليل من هو مؤهل لذلك.

أحيانا نخاف من تجربة شيء جديد خوفا من الفشل والمجهول، في حين وجود طريق واضح ومعلوم المعالم أمامنا وحتى النجاح به قد يكون مؤكد مقارنة بمجهول لا معالم له. تجربة الاختلاف تحتاج لمجازفة وليس الكل لديه هذه الصفة.