الذهب هو حقها شرعا ولا يجوز إجبار الزوجة على بيعه ، إلا بطيب نفس من الزوجة ، حتى لو حسبته دينا عليه بعد أن تعطيه فليس من حقه الغضب ، إذا كان يخاف الله عز وجل أو اعتذرت من إعطائه ذلك ، ولكن إن أحسنت الزوجة لزوجها عند حاجته فتؤجر بإذن الله ولا تأثم إن اعتذرت
كما أن لوالديك عليك حق فأيضا لزوجتك وأبنائك عليك حق ، فاعطي كل ذي حق حقه ، فمثلا إذا كان هذا المعتاد في بيئتك فيصعب أن تغيره فجأة ، ولكن بالتدريج ، فاستأذن من والديك بالفطور مع زوجتك وأبنائك ولو ليوم في الأسبوع ، وخاصة إذا لاحظت الرضى في وجوههم
نعم صحيح وهذا الواقع وللأسف ، ولكن هناك حالات ناجحة نعرفها ولله الحمد ، ولكن يعتمد ذلك على مدى الخوف من الله تعالى في القلب من تحمل مسؤولية الأبناء ، وأنهم يتعلقون برقبتك أيها الأب يوم القيامة