اختلف مع حضرتك أ. أيمن في عدم وجود الشغف حيث ان الشغف درجة المحبة للشئ وهو موجود، وقد ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم (قد شغفها حبًّا) في سورة يوسف. ولكني ايضًا اتفق مع حضرتك أن اداء العمل يمكن بدون شغف.
0
أولاً يجب النظر لموضع الشخص إذا ما كان يجب عليه الوصول لهدف او مجموعة من الأهداف بشكل ضروري، حيث أنه في أغلب الأوقات يكون مضطر أن يصل لهدف معين حتى مع إنعدام الشغف لوجود إلتزامات ومسئوليات، إذًا ففي هذه الحالة الشغف ليس له مكان للأسف. الشغف كغاية في بعض الحالات يكون الشغف غاية، حين تتاح الموارد لشخص ما لإختيار طريقه واهدافه وكثيراً ما رأينا في أفلام وقرأنا في كتب عن اشخاص ينخرطون بأشياء مختلفة من الأعمال او الرياضات او الهوايات،