في طريقنا لتحقيق الأهداف هل يمكن اعتبار الشغف وسيلة أو أداة تساعدنا لبلوغ النتيجة التي نريد ؟ أم أن الشغف هو النتيجة أو الغاية التي نصل إليها بعد تحقيق النجاح ؟
ما رأيكم ؟
أولاً يجب النظر لموضع الشخص إذا ما كان يجب عليه الوصول لهدف او مجموعة من الأهداف بشكل ضروري، حيث أنه في أغلب الأوقات يكون مضطر أن يصل لهدف معين حتى مع إنعدام الشغف لوجود إلتزامات ومسئوليات، إذًا ففي هذه الحالة الشغف ليس له مكان للأسف.
في بعض الحالات يكون الشغف غاية، حين تتاح الموارد لشخص ما لإختيار طريقه واهدافه وكثيراً ما رأينا في أفلام وقرأنا في كتب عن اشخاص ينخرطون بأشياء مختلفة من الأعمال او الرياضات او الهوايات، باحثيين عن الشغف ليجدوا للحياة معنى ومن هذا الموضع الذي فيه الشغف غاية يمكن الإنتقال للشغف كوسيلة.
في الأوقات التي يجد فيه الشخص الشغف تجاه شيئاً ما، يتحول هذا الشغف لوقود، والوقود بحد ذاته شئ مؤقت، فإن الشغف يجعله يحاول الوصول لمعرفة اعمق لتحقيق نتائج أفضل او أفضل نتيجة ممكنة.
إذا امتلكت الشغف كوسيلة فإنك تحسن عملك وإن لم تملكها لن يمنعك عدم امتلاكها من اداء عملك، وإن اتيح لك في مرحة ما أن يكون الشغف غايتك فإنه محطة في طريقك.
التعليقات