جميعنا ينظر إلى بداية تجربته في الكتابة .. ثم يبتسم و أحياناً ينفجر ضاحكاً .. في حالة عمر أحمد .. أعتقد برغم أنها باكورة تجاربه إلا أن هذا الشعور لن ينتابه .. بداية توحي بنبتة أديب .. تمتليء رأسه بالمفردات المعبرة و الصور و الاستعارات و التشبيهات القوية . تتسلل من وراء قلمه بعض الأخطاء اللغوية و النحوية .. و هو شيء طبيعي يحدث مع كبار الكتاب .. لذلك يعرضون أعمالهم قبل نشرها على متخصص يقوم بتصحيحها لغوياً و نحوياً