رُفِعت عني الطفولة


جميعنا ينظر إلى بداية تجربته في الكتابة .. ثم يبتسم و أحياناً ينفجر ضاحكاً .. في حالة عمر أحمد .. أعتقد برغم أنها باكورة تجاربه إلا أن هذا الشعور لن ينتابه .. بداية توحي بنبتة أديب .. تمتليء رأسه بالمفردات المعبرة و الصور و الاستعارات و التشبيهات القوية .

تتسلل من وراء قلمه بعض الأخطاء اللغوية و النحوية .. و هو شيء طبيعي يحدث مع كبار الكتاب .. لذلك يعرضون أعمالهم قبل نشرها على متخصص يقوم بتصحيحها لغوياً و نحوياً . و حبذا لو عُرض العمل على الخال و هو أسطورة لغة و نحو ليقوم بتصحيحه فيضعنا في مقعد مجاور لمقعد الكمال .

مزيد من القراءة .. و أرشح الكاتبة أحلام مستغانمي .. و بعض كتبها مثل ذاكرة الجسد و أي عمل آخر من أعمالها الرائعة .

تمنياتي بالاستمرار .. و تدوين كل التجارب الحياتية اليومية و ما يجول بخاطرك من أحلام و آمال و آلام .. فهي المخزن الذي نلجأ إليه حينما تعتصرنا آلام المخاض قبل ولادة أي عمل أدبي .

تحياتي و تمنياتي بمزيد من التوفيق .

لك جزيلُ الشكرِ على كلامِك اللطيفِ يا أستاذ! متى هُيِّـأَ لي -بإذن الله- بَدَرْتُ إلى «ذاكرة الجسد» أقرأه فأُحْسِنُ قراءتَه.


دَوَّن بِالعربي

مساعدة وتطوير محتوي الويب العربي والمدونين العرب من اجل إثراء محتوي الويب العربي , من خلال مساعدة المدونين العرب ليستفيد منها القاصي والداني في مجال التدوين

3.05 ألف متابع