كان يوما طويلا يتسم بالكآبة والرياح الشديدة والبرد القارص و الجو يتسم بالعدائية تجاه كل شيء. الكآبة تتسلل إلي راحتي النفسية فتحيلها ألما، وإلي فرحتي فتحيلها حزنا حتي جسدي استحال ماكينة صدئة تصدر صريرا مؤلما..ولكن رغم هذا قررت أن أقرأ رواية من الطراز المرعب لعلها تخفف عني هذا الألم ..لا أدري من الأحمق الذي يفعل ذلك، لكني كنت متأكدا أنني ذلك الأحمق..من الذي يخفف الإرهاق بالرعب؟ ..لا أدري... هل هي ماسوشية أم رغبة سادية ضد نفسي لأنسى أحداث النهار؟ ربما