يتباهى الآباء بقدرة أبنائهم على حل المسائل الرياضية، والقدرة على حفظ المعلومات التاريخية و العلمية، وهم نفس الأطفال الذين لو سألتهم"عبّر عن نفسك بخمسة أسطر" لما استطاعو، وهم ذاتهم الأطفال الذين لا يتسطيعون كتابة نصف صفحة بلا أخطاءٍ إملائية. يعيش معظم البشر الآن كروبوتات حيّة، بلا أفكارٍ خاصة بهم، وهذا ما يفرضهُ عليهم ضعفهم في الكتابة، فالكتابة نصف الفكر! فمن أحسن الكتابة، أحسن الفكر، ومن أحسن الفكر، أحسن الحياة، فصَابت خياراته و علم بفكره النقدي ما هو حقيقي وكاذب. ويؤكد