محمد إبراهيم

0 نقاط السمعة
3.06 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لم أعني بسردها، أن قيمة العمل والمال فوق شريكة الحياة، ولكنها الوسيلة التي تضمن حياة كريمة ... هي بالنهاية أولويات، ولا أظن أن المعظم من عائلات الشابات يقبلن بالمعيشة في الأوطان والعيش بأقل القليل .. إن وجد هذا فياحبذا وسييسر زواج الشباب كثيرا لكن كما تدرين وكلنا يعلم أن ما يحدث هوا العكس تمامًا. فعلى سبيل المثال حتى بعد الزواج تضطر الزوج الظروف المادية للعمل ببلد غريب دون زوجته وأولاده لتوفير الإحتياجات المادية، ما يعزل الزوجة عن الزوجة ويؤثر في
> غالبية الشباب يفضل أن يبقى في مكانه ولا يبذل نقودًا للتعرف على الفتاة أكثر أو مقابلتها، يفضل أن لا يستثمر في نفسه أو فيها، أحيانًا بسبب ضيق ذات اليد طبعًا وأحيانًا بسبب عدم اقتناعه بأهمية التواصل الإنساني بشكل عام. الحقيقة ومن منطلق تجربتي .. ذلك لو نظرتي لمعظم الشركات بدول الخليج فالعقود سنوية أي أن هناك شهر فقط بالسنة مدفوع أجازة. لا أعتقد الموضوع يختلف بالنسبة لأوروبا لكن قد يكون الوضع مرنا أكثر. لذا فالشباب معذور أيضًا. طبعًا العمل
ما أعتقد أن قد ينجح مع الطفل هو تعريضه في سن مبكرة للعديد من النشاطات يختبر فيها نفسه، ومع الوقت يجب ملاحظة ما يميل له سواء نشاطات رياضية أو علمية، وربما طريقة العرض هي التي تؤثر في ميوله، فمثلا العلوم ربما تبسيطها له من خلال الألعاب والأحجيات العقلية. أما عن الدرجات فلا أرى أن الضغط عليهم سيؤدي بالنتيجة المرجوة ربما في المستقبل القريب نعم، لكنها ستؤثر على نفسيته مستقبلا وطريقة تعاطيه مع الواقع بمتغيراته.
التكنولوجيا ليست كافية بأي حال من الأحوال، لكن ربما تعتبر الخطوة الأولى في البحث، لكن لا يجب الاعتماد عليها في التواصل، الطبيعة البشرية جزء كبير منها اجتماعي لذا فإن التعامل مع الشخص هو الطريقة المثلى لمعرفته ولذا شرعت الخطبة .. هذا عموما نأتي للواقع .. الواقع يطرح علينا عدة تحديات بالنسبة للشاب الذي يريد أن يؤسس أسرة صغيرة تحيا حياة كريمة، أحد الحلول بالنسبة لكثير من هؤلاء الشباب هو الغربة .. وبكل ما تحمله الغربة من مقاسي ومشاكل إلا أنها