كنت قد قرأت سابقا قصة لامرأة أمضت حياتها في فعل الخير و كانت تفرح به جدا مهما كانت ردود الناس و كنت قد استلهمت منها بعض المواقف في حياتي لإعتبر فصارت اليوم افعالي تتحلى باللطف اكثر مما سبق بعدما كنت اعتبره نوعا من الضعف ، و الأسوء أنني كنت أرى أن الضعف شيء سيء فصححت ذلك المفهوم أولا و صرت أرحب بالضعف و بالدموع و أتجه أولا للطف المحمود ماذا عنكم أتوافقونني أن اللطف مطلوب و ليس ضعفا؟ بقدر معين

منذ سنوات و انا في الإعدادي كنت افكر بهذا السؤال مرارا لماذا لا يمكننا أن نفعل ما نريد ؟ ولماذا كل هذه القيود و العادات و وو احتفظت بالسؤال لأكثر من عشر سنوات لأجيب عنه بعد خوضي للتجربة : انا حاولت و عشت لسنة واحدة بدون اي نوع من القيود الدينية او العرفية و تجردت من كل ما انا متعلقة به كانت تجربة هادفة فعلت ما اردته وقتما اردته و كان الأمر رائعا في البداية و لكن بعد مدة ،

قبل سنتين . كنت أريد أن أتحجب و أن أعدل من نفسي أكثر فكان لي عدة أصدقاء من الشباب فسألتهم أي الفتيات أجمل بالحجاب الشرعي أم بدونه ؟ فأجابوني بأنه صاحبة الحجاب اجمل و قد صدمني ردهم خاصة أنهم لم يكونوا على قدر من التدين بعد مدة اخذت قراري و تحجبت و أشتريت 3 حجابات شرعية و مضيت في خُطايا و لكن نيتي لم تكن صادقة لله فماذا حدث ؟؟؟ سُرق حجابان و تمزق الثالث و كانت تلك الالتفاتة الاولى