يا أخت ديما أنت لك نظرة مغلوطة عن الفطرة بسبب الفهم الغلط لقصة قابيل وهابيل، فقصة الاخوين قابيل وهابيل لم تكن بسبب الزوجات كما ذكرت بعض الروايات الكاذبة وإنما كما ذُكر في القرآن أن كل منهما قرب قربانا فتُقُبِل من أحدهما ولم يُتقبل من الآخر. وبالنسبة لزواجهما بأختيهما فالقصة كما ذكرت بعض الروايات والسير ان حواء كانت في كل مرة تحمل بها تحمل بولدٍ وبنت وكان لا يحل للولد ان يتزوج من أخته التوأم التي حُملت معه في نفس الحمل
1
الفطرة هي ما فطر الله عليها الإنسان دون تدخل من هذا الإنسان في إفسادها لتتناسب مع اهداف التعايش السليم . ففي حديث الإسراء والمعراج عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما عُرج به إلى السماء في بداية تلك الرحلة عُرض له الخمر واللبن فأختار اللبن فقال جبريل : (هُديت الفطرة ). فنرى في الخمر واللبن معنى واضح ومستقيم في الفطره وتغيرها، فاللبن صنع طبيعي اشبه بالفطره السليمة التي ووجدت في الانسان دون افساد، بينما الخمر مثلٌ لافساد تلك الفطرة