منذ يومين كنت على موعد مع طبيبي الذي تخلفت عن مواعيده لمدة 6 أشهر تقريبا لأني كنت أعدو خلف تعويض الفجوة المهنية والمعرفية في حياتي على طريق الدمام الأحساء يوميا لأتسامر مع حلقات البودكاست واستمتع بمنظر الصحراء وسحر الجبال التي تحمي الأحساء وتودعني كل يوم بحصن الرحمن. التقيته واشتكيت له تخلفي عن جدولي الصحي والرياضي لضغوط الحياة الشديدة ونمطها الذي يعطلني عن أهدافي الصحية. لم أتوقع ردة فعله حين قال لي يا مريم كلانا أنا وأنت في نفس الطريق الصحراوي