في عالم مليء بالتوترات والأزمات السياسية، كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستريح على فكرة بأن الشرق الأوسط قد بدأ يشهد هدوءاً نسبياً. وقد كان يراهن بايدن وفريقه على تحقيق تقدم في أهدافهم السياسية الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك التوسط لتحقيق تقارب بين إسرائيل والسعودية والسيطرة على القضايا المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. ولكن هذه الآمال والتوقعات الإيجابية تبخرت عندما اقتحم مقاتلو حماس من قطاع غزة البلدات والمواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية يوم السبت. ما نتج عن هذا الهجوم كانت واحدة
الصراع بين إسرائيل وحماس: دراما خيالية
في مشهد من دراما خيالية، تندلع صراعات شديدة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). يتصاعد التوتر تدريجياً إلى نقطة اللاعودة، حيث تبدأ حماس بتنفيذ هجمات مفاجئة على مواقع حساسة في إسرائيل. تنطلق حماس بسيلاً من الغضب والموت نحو الأراضي الإسرائيلية، مشعلة نيران الصراع بلا هوادة. تندلع النيران في الليل، وتهتز الأرض من شدة الانفجارات، مما أدي إلى سقوط عدد كبير من الإسرائيليين، وإصابة المئات بجراح بالغة. تبدأ الهجمات بعبور مسلحين من قطاع غزة إلى إسرائيل، حيث تزايد وتيرة إطلاق