يؤكد علم النفس الحديث أن غالبية الأمراض النفسية الرئيسية قد تم التوصل إلى معرفة أسبابها وجذورها، وأنها تحدث نتيجة تغييرات كيميائية في الجهاز العصبي ويمكن علاجها عن طريق تعديل الخلل الذي يعاني منه المريض باستخدام الأدوية النفسية الحديثة أو العلاج النفسي.. ولكن هناك حقائق أخرى وجوانب خفية تتدخل في الموضوع أيضا ولم يستطع العلم " الغربي"أن يسلط عليها الضوء لأنها غير قابلة للقياس والتجربة، وبذلك فهي بالنسبة له أشياء لا وجود لها وتدخل في نطاق ما يسمى بالميتافيزيقا التي لا