من منظور شخصٍ عاصر وقائعًا لعينة سخط على أهلها ،أنتقد اليوم الجميع،لا أنفي عن نفسي ذنبًا ولا عمن حولي ولكني أتمسك بنظرة تقول:"إن لم تستطع تغيير عيوبك فاعترف بها"،أنتقد الغرور الذي يملأ صنوف البشر منذ آدم إلى الحين. لم نكتفِ بالكبر فسحب بل عززناه بالثورة والغضب فسكنت الطمأنينة قلبنا،أطلقنا زمام الذم والنقد والهمجية تحت سُترة رد الفعل . أدى غرورنا إلى زيادة وازع الإنتقام لدينا إضافتًا إلى الرغبة في إثبات الذات بشتى الطرق حيث تطرقنا أيضًا إلى عدم التسامح والتطاول
تبًا إنه العمل الأصفر
إن أول ما سيطرق بالك حين أجيبك بأني أحب الكتابة هو أني سوف أعمل بالصحافة،كلّا لا أريد أن أصبح كاذبًا وأنا آسفٌ على ما أقول و لكن هذه الصحافة اليوم ،لا أريد أن أنشر الفتن وأزيِّف الحقائق ،لاأريد أن أجتذب الأنظار بالبخيس والرخيص،لا أريد أن أجذب الانتباه بعرض آلام وأحزان الآخرين ولا بذكر مساوئهم وعيوبهم وخصوصيّاتهم،لا أعمم بالحديث عن الجميع ولكنه السواد الأعظم لقد كرهت الجرائد لتلك الأسباب. رجاءًا يا أصحاب هذا العمل أن أقلامكن أمانة يجب عند استعماله إعمال