خديجة الطيب دبه

3 نقاط السمعة
4.22 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

من قُصورِ الطّاغوت إلى بيتٍ في الجنّة..!

مُخطئٌ من ظنّ السّعادة في القُصورِ وفي الأموال، وفي كُلّ مبتغَى سَهل الوصول سريعِ المنال .. أو في الجاهِ والسّلطانِ والحسبِ والنّسب .. أو في الشهرة والجمال وكثرةِ المُعجبين .. أو في صحّة بدن واقتدارِ بنيَة وفي انعدام الابتلاءِ ودوام العافية ! رُبّما كُل هذه الأشياء قد يجلبُ بعض الغبطةِ والسّرور، لكنّ أثرها لحظيّ زائلٌ بزوالها، مُتوقّف على دَوامها، مُتعثّر بنقصانها ! .. وإلاّ لما سمعنا عن مَشهور ذيِ جمالٍ وحَسب أو ذي سُلطَة ونُفوذ ماتَ مُنتحراً ! ضائقا بالحياةِ
1

ما الذي تمثّله المرأةُ بالضبط؟!!

أغلبُ النّاس يجهلون حقيقة ما تمثّلُه المرأة في هذا العالَم الكبير! حتّى النساء منهم! فبعضهم يراها ذلك الجزء من المجتمع المسؤولُ عن الإنجاب والتربية والطبيخ والغسيل وسائر أعمال البيت، وبعضهم يراها صاحبةَ الحُبّ والحنان والعاطفة الجيّاشة التي تُكمّل عقلَ الرّجل! وتعينه في أعباءِ الحياة، ويراها بعضهم خُلقت للتمتّع بالجمال والرّقة والأنوثة، الكُلّ يراها مهمّة ولكن كُلّ يراها من زاويةٍ مجتزئة، حسبَ حاجته منها، وقليل من يراها نصفَ الرجُل وشقيقته، مثلما تشاركُه الحياة بأعبائها ومثلما تشاركهُ العواطف والمشاعر، تشاركهُ كذلك التّفكير،